ﻫـﻼﻝ ﺭﻣﻀـﺎﻥ
***************
ﺟﺮﺕ
ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ فى ﺁﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﺮﺅﻳﺔ
ﻫﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻳﺮﻭﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻷﻫﻠﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﺽ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ، ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ
● ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻫﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ
ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﺟﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ، ﻭأﺧﺘﻠﻒ
ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ فى ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻫﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﺓ ﻣﺼﺮ
- ﻓﺬﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮطى ﺇﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ فى ﻣﺼﺮ { ﺍﻟﻘﺎضى ﻏﻮﺙ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ } ﺍﻟﺬى ﺗﻮفى ﺳﻨﺔ 168ﻫﺠﺮﻳﺔ ، ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺃﻭﻝ ﻗﺎﺽ ﺭﻛﺐ فى ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﺍﻟﺬى ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃبى ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺳﻨﺔ 155ﻫﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ 771 ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ ، ﻭﺗﺒﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﻢ « ﺩﻛﺔ » ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺢ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻋﺮﻓﺖ ﺑـ « ﺩﻛﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ » ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻷﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻷﻫﻠﺔ
- ﻓﺬﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮطى ﺇﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ فى ﻣﺼﺮ { ﺍﻟﻘﺎضى ﻏﻮﺙ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ } ﺍﻟﺬى ﺗﻮفى ﺳﻨﺔ 168ﻫﺠﺮﻳﺔ ، ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺃﻭﻝ ﻗﺎﺽ ﺭﻛﺐ فى ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﺍﻟﺬى ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃبى ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺳﻨﺔ 155ﻫﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ 771 ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ ، ﻭﺗﺒﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﻢ « ﺩﻛﺔ » ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺢ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻋﺮﻓﺖ ﺑـ « ﺩﻛﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ » ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻷﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻷﻫﻠﺔ
● ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻰ
ﺗﻢ أﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﺌﺬﻧﺔ ﺟﺎﻣﻊ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻰ ﻭﻇﻬﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﻮﻛﺐ ﺃﻭﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻭ << ﻣﻮﻛﺐ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ >>
ﺗﻢ أﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﺌﺬﻧﺔ ﺟﺎﻣﻊ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻰ ﻭﻇﻬﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﻮﻛﺐ ﺃﻭﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻭ << ﻣﻮﻛﺐ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ >>
● ﺃﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻰ
ﻓﻜﺎﻥ ﻗﺎﺿﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻳﺨﺮﺝ ﻷﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﻗﻼﻭﻭﻥ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻛﺸﻬﻮﺩ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ، ﻭﻳﺸﺘﺮﻙ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻑ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﻘﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺃﺿﻴﺌﺖ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ ﻭﺗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ، ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻗﺎﺿﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻓﻰ ﻣﻮﻛﺐ ﺗﺤﻒ ﺑﻪ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ، ﺛﻢ ﺗﺘﻔﺮﻕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ
ﻓﻜﺎﻥ ﻗﺎﺿﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻳﺨﺮﺝ ﻷﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﻗﻼﻭﻭﻥ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻛﺸﻬﻮﺩ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ، ﻭﻳﺸﺘﺮﻙ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻑ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﻘﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺃﺿﻴﺌﺖ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ ﻭﺗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ، ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻗﺎﺿﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻓﻰ ﻣﻮﻛﺐ ﺗﺤﻒ ﺑﻪ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ، ﺛﻢ ﺗﺘﻔﺮﻕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ
● ﺃﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻰ
ﻓﻌﺎﺩ ﻣﻮﺿﻊ إﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻔﺢ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ﻓﻰ « ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮﻳﻦ » ﺛﻢ ﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻳﺘﺒﻌﻬﻢ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻭﺑﻌﺾ ﺩﺭﺍﻭﻳﺶ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﺠﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺮﻗﺒﻮﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺛﺒﺘﺖ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﺛﺒﻮﺕ ﺭﺅﻳﺔ ﻫﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﻮﻛﺐ ﺣﺎﻓﻞ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻑ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﻞ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺸﻬﻮﺩﺓ ، أﺳﺘﻤﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮ ﻋﺒﺎﺱ ﺣﻠﻤﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺑﻨﻘﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻖ
ﻓﻌﺎﺩ ﻣﻮﺿﻊ إﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻔﺢ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ﻓﻰ « ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮﻳﻦ » ﺛﻢ ﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻳﺘﺒﻌﻬﻢ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻭﺑﻌﺾ ﺩﺭﺍﻭﻳﺶ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﺠﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺮﻗﺒﻮﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺛﺒﺘﺖ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﺛﺒﻮﺕ ﺭﺅﻳﺔ ﻫﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﻮﻛﺐ ﺣﺎﻓﻞ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻑ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﻞ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺸﻬﻮﺩﺓ ، أﺳﺘﻤﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮ ﻋﺒﺎﺱ ﺣﻠﻤﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺑﻨﻘﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻖ
● ﻭﻣﻊ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺩﺍﺭ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ، ﺃﺳﻨﺪﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻣﻬﻤﺔ إﺳﺘﻄﻼﻉ ﻫﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻪ ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻏﺮﻭﺏ ﺷﻤﺲ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻰ أﺣﺘﻔﺎﻝ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ
ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﻭﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ
ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
Sign up here with your email
ConversionConversion EmoticonEmoticon