100 من صحابيات رسول الله صلي الله عليه وسلم



100 من صحابيات رسول الله
صلي الله عليه وسلم
*****
1-فاطمة بنت أسد : هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ولدت في مكة المكرمة. زوجة أبي طالب عم الرسول محمد ، والدة علي بن أبي طالب وكانت كأم لمحمد بن عبد الله رسول الإسلام منذ صغره. أسلمت فاطمة بنت أسد بعد عشرة من المسلمين وكانت الحادية عشرة منهم والثانية من النساء. هاجرت إلى المدينة المنورة وتوفيت في السنة 4 للهجرة النبوية ودفنت في مقبرة البقيع.
2- فاطمة العامرية : ﻫﻲ فاطمة العامرية القرشية الكنانية هي صحابية جليلة تكنى أم خناس، كانت سيدة تمتع بقوة فذَّة في شخصيتها وكانت مهابة، أسلمت قبل صلح الحديبية، وهي والدة الصحابيان مصعب بن عمير وعبدالله بن عتبة بن ربيعة.
3- ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ :ﻫﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
4- ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﺑﺮﻛﺔ ﺑﻨﺖ ﺛﻌﻠﺒﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﺼﻦ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ
5- ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ :ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻘﺮﺷﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ
6- ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ :ﻫﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﻫﻼﻝ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﺻﻌﺼﻌﺔ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﻭ ﺇﺣﺪﻯ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ
7- ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺓ :ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻤﻴﺮﺍﺀ ﺑﻨﺖ ﻗﻴﺲ
8- ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ:ﻫﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ
9-  ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ :ﻫﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﺑﻦ ﻭﺍﺋﻠﺔ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺷﻴﺒﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﺎﺭﺏ ﺑﻦ ﻓﻬﺮ
10-  ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ:ﻫﻲ ﻋﺎﺗﻜﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﻗﺼﻰ ﻋﻤﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
11-  ﺍﻟﺤﻮﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺀ :ﻫﻲ ﺃﻡ ﺭﻭﻣﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻋﻮﻳﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ شمس
12- أسماء بنت أبي بكر: (27 ق.هـ - 73 هـ / 595 - 692 م)، هي صحابية من السابقين الأولين في الإسلام، وهي ابنة أبي بكر الصديق، وزوجة الزبير بن العوام، وأخت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، وكانت أسنَّ من عائشة ببضع عشرة سنة، وهي أم عبد الله بن الزبير الذي بويع له بالخلافة، وأول مولود للمهاجرين بالمدينة. لُقبت بذات النطاقين؛ لأنها شقَّت نطاقها وربطت به سفرة النبي محمد وأبي بكر حين خرجا مهاجرين إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة. تزوجت الزبير بن العوام، وهاجرت معه وهي حامل بعبد الله إلى المدينة المنورة، ولدت أسماء خمسة أولاد هم: عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وثلاث بنات هن: خديجة الكبرى، أم الحسن، عائشة. شهدت معركة اليرموك مع ابنها وزوجها، ثم طلقها الزبير. عاشت أسماء إلى أن وَلي ابنها الخلافة ثم إلى أن قتل، وصارت كفيفة، وماتت وقد بلغت مائة سنة، وهي أخر المهاجرات وفاةً. روت عدة أحاديث، ومسندها ثمانية وخمسون حديثًا، واتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بأربعة.
13- ﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ : ﻫﻲ ﺗﻤﺎﺿﺮ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ
14- ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ :ﻫﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﺟﺤﺶ ﺍﻷﺳﺪﻳﺔ
15-  ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ : ﻫﻲ ﺧﻮﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭية
16-  ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ: ﻫﻲ ﻇﻤﻴﺎﺀ ﺑﻨﺖ أﺷﺮﺱ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺑﻬﺪﻟﺔ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻣﻨﺎﺓ ﺑﻦ ﺗﻤﻴﻤﻴﻪ
17-  ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ :ﻫﻲ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﻫﻲ ﻋﺎﺗﻜﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻴﺔ
18-  ﺍﻟﻤﻤﺘﺤﻨﺔ :ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﺑﻨﺖ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻣﻌﻴﻂ ﺃﺧﺖ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻷﻣﻪ
19- ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﻴﺔ  :ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻡ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﻋُﻮﻳﻤﺮ ﺑﻦ ﻧﻮﻓﻞ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻳﺔ
20- ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻹﺯﺍﺭ:ﻫﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺷﻤﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺍﻟﻘﺮﺷﻴﺔ
21-  ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ :ﻫﻲ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ
22-  آمنة بنت الأرقم المخزومية: الصحابية الجليلة "صاحبة البئر"، تعد من نساء الإسلام الأوائل اللاتي آمن وهاجرن مع بزوغ الدعوة وقد كان يجتمع النبي عليه الصلاة والسلام بالمؤمنين في مرحلة الدعوة السرية في بيت أبيها على الصفا، فكانت آمنة ممن عاصر فجر الدعوة وتابع فصولها. عندما هاجر المسلمون إلى المدينة، كانت آمنة في أول من هاجر, ولأنها من أوائل المسلمات ومن زمرة المهاجرات وهبها رسول الله بئراً في المدينة ودعا لها فيها بالبركة, فكانت هذه البئر تدعى باسمها فيقال لها: بئر آمنة. روى حفيدها أبو السائب المخزومي عنها أن النبي أقطعها بئراً ببطن العقيق فكانت تسمى بئر آمنة, وبارك لها فيها: أي دعا لها بالبركة في بئرها. والعقيق وادٍ خصيب في المدينة المنورة.
23- أروى بنت الحارث بن عبد المطلب : أروى بنت الحارث بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأمها غزية بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر، تزوجها أبو وداعة بن صبرة بن سعيد بن سعد بن سهم، ولدت له المطلب وأبا سفيان وأم جميل وأم حكيم والربعة بنت أبي وداعة ، ولدها المطلب بن أبي وداعة السهمي، ذكرها بن سعد في الصحابيات في باب بنات عم النبي وقال أمها غزية بنت قيس بن طريف من بني الحارث بن فهر بن مالك قال وولدت لأبي وداعة المطلب وأبا سفيان وأم جميل وأم حكيم والربعة.
24- أروى بنت عبد المطلب (توفيت سنة 15 هـ). عمة النبي محمد شقيقة أبيه عبد الله، وشاعرة مجيدة ولكنها مقلة بالشعر.هي شقيقة الحارث لأبيه.أمه صفية بنت جندب. كانت أروى تحت عمير بن وهب بن عبد مناف بن قصي فولدت له طليبًا، ولما كبر طليب، أسلم في دار الأرقم ثم دخل على أمه وأخبرها بإسلامه وقال لها: فمالك لا تسلمين وقد أسلم أخوك حمزة؟ فقالت: انظر ما يصن أخواتي فأكون إحداهن، فقال لها: أسألك بالله إِلاّ ما أسلمت وشهدت برسالته، فقالت: أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله. وقد حسن إسلامها. ثم مات عمير بن وهب عنها قبل إسلامه وتزوجها كلدة بن عبد مناف ابن عبد الدار بن قصي
25- أروى بنت كُريز العبشمية القرشية والـدة عثمان بن عفان : هي : أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العبشمية القرشية الكنانية. وقال ابن منده وأبو نعيم، هي أروى بنت كريز بن عبد شمس .أمها : أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الهاشمية القرشية الكنانية، عمة النبي صلى الله عليه وسلم.
26- أسماء بنت أنس الأكلبية : صحابية جليلة من المهاجرات، هي زوجة الصحابي خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي . وابنة الصحابي أنس بن مدرك الأكلبي . ابوها : أنس بن مدرك بن عامر بن تيم الله بن مبشر بن اكلب بن عامر بن تغلب بن ربيعة من نزار بن معد بن عدنان. وامها : تماضر بنت عمر بن الربيع بن الوليد بن عبدالله بن مالك بن عمرو بن ثابت بن أواس بن نصر بن حجر بن ثعلبة بن مالك بن كنانة .ولدت أسماء بنت انس بن مدرك في الطائف، بعد عام الفيل بـ 16 سنة (36 قبل الهجرة) ونشأت في بيت عز وعلم، فأمها تماضر الكنانية وابوها انس بن مدرك من قضاة عكاظ، وامير ربيعة وفارسهم وحكيمهم.
27- أسماء بنت سلامة التميمية : تكنى أم الجلاس من الصحابيات السابقات في الإسلام أسلمت هي و زوجها: عياش بن أبي ربيعة بمكة قديما، وهاجرت معه إلى الحبشة، وولدت له فيها: عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة. تعد هي وزوجها من السابقين الأولين في الإسلام.
28- أسماء بنت عمرو الأنصارية : صحابية من الأنصار، شهدت بيعة العقبة الثانية، وبايعت النبي محمد فيها. وهي أمّ مَنِيع أسماء بنت عمرو بن عدي بن نابي بن سوَاد بن غَنْم بن كعب بن سلمة الأنصارية السلمية، وأمّها أروَى بنت مالك بن خنساء بن سنان بن عبيد من بني سَلِمة، وهي ابنة عمة معاذ بن جبل، وهي أم شُبَاث بن خديج. شهدت أم منيع العَقَبَةَ الثانية مع زوجها خديج بن سلامة، فعن أم عمارة قالت: «كان الرِّجال تصفق على يدي رسول الله ليلة بيعة العقبة، والعبَّاسُ آخذٌ بيده، فلما بقيت أنا وأم منيعٍ نادى زوجي غزية بن عمرو: يا رسول الله؛ هاتان امرأتان حضرتا معنا يبايعانك. فقال: "قَدْ بَايَعْتَكُمَا، إنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ"»
29- أسماء بنت عميس الخثعمية : صحابية كانت زوجة لجعفر بن أبي طالب ثم لأبي بكر الصديق ثم لعلي بن أبي طالب. هاجرت أسماء للحبشة ثم إلى يثرب، لذا فتُكنّى بصاحبة الهجرتين. وأمها سلمى بنت عميس زوجة حمزة بن عبد المطلب، وإخواتها لأمها أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث وأم المؤمنين زينب بنت خزيمة ولبابة الصغرى بنت الحارث أم خالد بن الوليد ولبابة الكبرى بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب.
30- أسماء بنت مخربة: ويقال أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم من بني تميم، وهي صحابية من قبيلة تميم، وهي أم ابو جهل، وأم الصحابي عياش بن أبي ربيعة. أسلمت أسماء يوم الفتح وقد اختلف في إسلامها فمنهم من قال أنها ماتت قبل الفتح، ومنهم من قال أنها أسلمت وعاشت خلال خلافة عمر وهو ما ثبت، تعتبر من النساء النادرات اللاتي مارسن التجارة في مكة، حيث تاجرت بالعطور اليمنية. تزوجت من هشام بن المغيرة وولدت منه أبو جهل والحارث بني هشام قبل أن يتوفى فتتزوج أخوه أبو ربيعة بن المغيرة، والذي ولدت منه عياش بن أبي ربيعة وعبد الله بن أبي ربيعة.
31- أسماء بنت مُرشدة : هي أسماء بنت مُرشدة بن جبر بن مالك بن حويرثة بن حارثة صحابية ومُحدثة من الأنصار، وعن اسمها قيل أسماء بنت مرثد، وقيل: بنت مرثدة، وقيل: بنت مُرْشدة بن جَبر، من بني حارثة، وأمها سلامة بنت مسعود، تزوجت الضحاكُ بن خليفة، فولدت له: ثابتاً، وأبا جبيرة، وأبا بكر، وأبا حسن، وعمر، وثبيتة، وبكرة، وحمادة، وصفيَّة.اعتنقت الإسلام وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أتى إلى المدينة المنورة، شَهدت بيعة الرضوان وبايعت النبي مرة أخرى تحت الشجرة.
32- أسماء بنت يزيد : هي أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن عبد الأشهل الأنصارية الأوسية الأشهلية وهي صحابية جليلة وتكون ابنة عمة معاذ بن جبل.وهي أم عامر وأم سلمة الأنصارية الأشهلية. أسلمت في العام الأول للهجرة, اشتهرت بمتابعتها أمور دينها والتعرف على دقائق أموره, حيث كانت تسأل النبي عن أحكام دينها, وكثيرا ما كانت أخواتها النساء يستعن بها للاستفسار من النبي عن دقائق أمورهن الخاصة فتستجيب لذلك وتذهب إليه فتسأله وكذلك عرفت بأنها خطيبة النساء لأنها كانت تدافع عنهن وتسأل عن حقوقهن. حضرت مع النبي غزوة خيبر, وفي السنة الثالثة عشرة للهجرة شاركت في حرب المسلمين على الروم في الشام في معركة اليرموك فكانت أسماء يومئذ زعيمة للنساء اللاتي شاركن في تلك الحرب حيث يذكر المؤرخين بأنها قتلت تسعة من الروم بعمود خيمتها في هذه الموقعة. قيل: أنها حضرت بيعة الرضوان، وبايعت يومئذ.سكنت دمشق. وعاشت إلي دولة يزيد بن معاوية.
33- أسماء زوجة القعقاع بن عمرو التميمي : الصحابية التي زوجها كان صوته في الجيش خير من ألف رجل.أسلمت أسماء على يد النبي محمد والقعقاع بن عمرو التميمي عندما قال لها: "لقد سمعت كلمات ليست من كلام البشر ورأيت من النبي  ما يدعوني لشوق صحبته. أسماء لقد أمنت فأمنت وأسلمت لدين الإسلام وألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله" فقالت أسماء "هل سبق وقد خالفت لكا يا قعقاع" فقال لها "أسماء هذا ليس أمرا هذه دعوة" فقالت أسماء: "علمني كيف أكون مسلمة مثلك".
34- أم أبان بِنْت عُتبة بن ربيعة : هي أم أبان بِنت عُتبة بن ربيعة بن عَبْد شمس بن عَبْد مناف القُرَشِيَّة العَبشَمية خالة معاوية بن أبي سفيان. أُمها هي خناس بنت مالك بن مضرِّب بن عمرو بن حُجير بن عبد بن مَعيص بن عامر بن لؤي القُرشية. لها من الإخوة من جهة والدها الصحابي أبو حذيفة بن عتبة، ولها من الإخوة من جهة أُمها الصحابي مصعب بن عمير. في غزوة بدر حارب في جهة المشركين والدها عتبة بن ربيعة، وعمها شيبة بن ربيعة، وأخيها من أبيها الوليد بن عتبة، وأخيها من جهة أُمها أبو عزيز زُرارة بن عمير بن هاشم، وخالها أبو خُناس شيبة بن مالك بن مضرب. وحارب في جهة المسلمين مع النبي محمد في ذات الغزوة عمها الصحابي معمر بن الحارث بن معمر وهو أخ والدها من أُمّهما هند بنت المضرب، وحارب أيضًا في صف النبي محمد في غزوة بدر أخيها من أبيها الصحابي أبو حذيفة بن عتبة، وأخيها من جهة أُمها الصحابي مصعب بن عمير، وخالها الصحابي عبد الله بن سهيل وهو أخ والدتها خناس بنت مالك بن مضرِّب من جهة أمهما حبي بنت قيس بن ضبيس بن ثعلبة الخزاعية، وبذلك تكون أم أبان المرأة الوحيدة التي شهد أخويها غزوة بدر مع النبي محمد وأخوين آخرين مع المشركين، وشهد عمها غزوة بدر مع النبي وعمها الآخر مع المشركين، وأحد أخوالها شهد بدر مع النبي وخالها الآخر مع المشركين. كانت بالشام مع زوجها أبان بن سعيد بن العاص فقُتِل عنها بأجنادين، ولما قدمت إلى المدينة من الشام خطبها من العشرة المبشرين بالجنة أربعة هُم الخليفة عمر بن الخطاب، والخليفة علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، فاختارت طلحة، فتزوجها. ولا تُعرف لها رواية للحديث النبوي. أخرجها أبو عُمر .
35- أم أسلم صاحبة الحصاة: وهي من النساء الفاضلات اللواتي حُزْنَ قصبَ السَّبق في مضمار العلم وولاء أهل البيت ومودّتهم، اشتُهرت ـ كحبابة الوالبيّة ـ بأنّها صاحبة الحصاة، وعُدّت في جملة الرواة عن الخليفة الراشدي علي.
36- أم أيمن : هي بركة بنت ثعلبة الحبشية حاضنة النبي محمد ومربيته، وهي زوجة الصحابي زيد بن حارثة وأم أسامة بن زيد. ورثها النبي محمد عن أمه، ثم أعتقها، فبقيت ملازمة له طيلة حياتها. كانت بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن الحبشية مولاة لعبد الله بن عبد المطلب، ولما توفي عبد الله ووضعت زوجته آمنة بنت وهب مولودها محمد، أخذته أم أيمن واحتضنته حتى بلغ أشده. ولما تزوج السيدة خديجة بنت خويلد أعتقها، فكان النبي محمد يقول عنها: «أم أيمن، أمي بعد أمي أسلمت أم أيمن مبكرًا بعد خديجة وعلي وزيد، وزوّجها النبي محمد عبيد بن الحارث الخزرجي بمكة، فولدت له أيمن الذي قُتل يوم حُنين. هاجرت أم أيمن مع المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة ولما مات زوجها، زوجها النبي محمد زيد بن حارثة، فولدت له أسامة، ثم هاجرت أم أيمن إلى المدينة. خرجت أم أيمن يوم أحد لسقاية الماء، ومداواة الجرحى، ولما رأت فرار الرجال في المعركة، كانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا، وتقول لبعضهم: «هاك المغزل وهات سيفك»، ودافعت عن النبي محمد بالسيف لما رأت الناس تفر من حوله. كما شهدت أم أيمن مع النبي محمد غزوتي خيبر وحُنين. ولأم أيمن راوية للعديد من الأحاديث عن النبي محمد.
37- فاطمة بنت حزام الكُلَّابيَّة : وهي  المعروفة باسم أم البنين هي زوجة الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب التي تزوَّجها بعد موت زوجته فاطمة الزهراء. أنجبت أربعة بنين كان أكبرهم أبو الفضل العباس قائد قوَّات الحسين بن علي في معركة كربلاء. تعتبر قبيلتها من أشرف القبائل العربية شرفاً، وأجمعهم للمآثر الكريمة التي تفتخر بها سادات العرب، ويعترف لها بالسيادة، لكثرة النوابغ من الرجال المبرزين والزعماء الممتازين بأكمل الصفات الكريمة وأتم الخصال الممدوحة، كالكرم والشجاعة والفصاحة وغير ذلك
38- أم الدحداح الأنصارية : هي صحابية جليلة عاصرت النبي محمد وهي واحدة من نساء الصحابة اللاتي كان لهن دور جليل في تاريخ الإسلام. أسلمت أم الدحداح حين قدم مصعب بن عمير المدينة سفيراً لرسول الله ليدعو أهلها إلى الإسلام حيث كانت ممن ناله شرف الدخول في الإسلام، كما أسلمت أسرتها كلها، ومشوا في ركب الإيمان. زوجها الصحابي الجليل أبو الدحداح، ثابت بن الدحداح أو الدحداحة بن نعيم بن غنم بن إياس حليف الأنصار، وأحد فرسان الإسلام، وأحد الأتباع الأبرار المقتدين بنبي الإسلام ، والسائرين على نهجه الباذلين في سبيل الله نفسهم وأرواحهم وأموالهم.
39- أم جميل بنت قطبة بن عامر : صحابية جليلة ، اسمها أم جميل بنت قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة وأمها أم عمرو بنت عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة ، أبوها هو الصحابي قطبة بن عامر بن حديدة ، تزوجها عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق فولدت له إمامة , ثم خلف عليها زيد بن ثابت من بني مالك بن النجار ، ثم خلف عليها أنس بن مالك من بني عدي بن النجار،أسلمت أم جميل وبايعت الرسول محمد  وأمها مبايعة وجدتها أم أمها مبايعة  .
40- أم حرام بنت ملحان : هي صحابية تعرف أيضا بشهيدة البحر وراكبة البحر.و هي أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصاريَة ابن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنمِ بن عديِ بن النجار الأنصارية، النجارية، المدنية.هي أخت أم سليم وخالة أنس بن مالك. وزوجة الصحابي عبادة بن الصامت. وأخوها سليم وحرام الذين شهدا بدراً وأحداً، واستشهد يوم بئر معونة، وحرام هو القائل عندما طعن من خلفه برمح : فزت ورب الكعبة.
41- أم حرملة بنت عبد الأسود : هي الصحابية خولة بنتُ عبد الأسود بن جَذِيمة بن أُقَيش بن عامر بن بَيَاضَة الخزاعية ، وقيل خَوْلَةُ بنتُ الأسود بن حُذَافة ، تُكْنَى أم حرملة الخزاعية أو أم حريملة، أمّها كانت أمة لعمرو بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤيِّ ، هاجرت إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع زوجها جَهْم بن قيس ، وولدت لجهم بن قيس: حُرَيْملة، وعبد الله، وعَمرًا ، ومات في الحبشة
42- أم حكيم بنت الحارث : هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية بنت أخي أبي جهل عمرو بن هشام المعادي للإسلام. وأمها فاطمة بنت الوليد أخت سيف الله المسلول خالد بن الوليد، وأخوتها مالك بن الحارث، وعبد الرحمن بن الحارث، وعمة التابعي أبو بكر بن عبد الرحمن. كانت أم حكيم تتمتع بعقل ثاقب وحكمة نادرة زوجها أبوها الحارث في الجاهلية من ابن عمها عكرمة بن أبي جهل وهو من النفر الذين اعلن رسول الله عن اهدار دمهم فلما انتصر المسلمون وتم فتح مكة هرب عكرمه إلى اليمن وهو يعلم ما توعده من رسول الله.فذهبت أم حكيم الي رسول الله وطلبت العفو عنه اذا جاء مسلما ، ثم خرجت في أثره وعادت به إلى رسول الله ليعلن إسلامه بين يديه وليجدد بهذا الإسلام شبابا كاد ان يضيع في ظلمات الجهل والوثنية. وفتح رسول الله ذارعيه ليحتوي الشاب العائد بكلية ليعلن ولاءه لله ولرسوله. وما كاد عكرمه ينهل من نبع العقيده الإسلامية حتى فجرت في نفسه ايمانا صادقاوحبا خالصا دفعه إلى ارض المعركة ومن ورائه من بنيه كل قادر على حمل السلاح. وعلى ارض المعركة بايع عكرمه اصاحبه على الموت في سبيل الله وصدق الله فصدقه وحاز على وسام الشهادة في سبيل الله.
43- أم ذر الغفارية : صحابية وزوجة الصحابي أبي ذر الغفاري.أسلمت أم ذر مع زوجها أبي ذر بعد أن تبين لهم فساد عبادة الأصنام، حيث كان لأبي ذر قبل إسلامه صنم يقال له نهم، أتاه أبو ذر يومًا فصبّ له لبنًا وتركه، ثم التفت فرأى كلبًا يشرب اللبن ثم بال على الصنم. ثم ذكر الخبر لامرأته، فأدركت أن الصنم لا ينفع ولا يضر، وتركا عبادة الأصنام. ثم أسلمت مع زوجها وانتقلا إلى يثرب، وظلا بها إلى أن توسعت الفتوحات الإسلامية، فخرجا إلى الشام. وجد أبو ذر حال المسلمين قد تغيّر، فألفوا رغد العيش، فأنّب أبو ذر معاوية بن أبي سفيان على ترف عيش المسلمين، فاشتكاه معاوية للخليفة عثمان بن عفان، فاستئذن أبو ذر عثمان في الخروج من المدينة، فسكن هو وزوجته في الربذة وبنى فيها مسجدًا، وفيها أقاموا حتى وفاته. ثم انتقل بها عبد الله بن مسعود إلى المدينة.
44- أم رومان بنت عامر الفراسية الكنانية : امرأة صالحة من الصحابيات وهي زوجة أبي بكر الصديق ووالدة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكر. أسلمت بمكة المكرمة بعد أبي بكر وبايعت وهاجرت إلى المدينة المنورة وفيها توفيت.
45- أم سليم بنت ملحان الخزرجية صحابية كانت من السابقات إلى الإسلام في يثرب من الأنصار، وهي أم الصحابي أنس بن مالك خادم النبي محمد.
46- أم عطاء : صحابية جَليلة مِن رواة الحديث، وكانَت مولاة للزُبير بن العوام
47- أم عمرو بنت جندب : هي أم عمرو بنت جندب الدوسية أبوها الصحابي جندب بن عمرو الدوسي قتل في معركة أجنادين، وهي زوجة الخليفة الثالث من الخلفاء الراشدون عثمان بن عفان، وقد أنجبت منه خمسة من الأبناء.
48- أم كجة الأنصارية : هي الصحابية امرأة أوس بن ثابت نزلت فيها آية المواريث. عَنْ جَأبِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّةِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّةِ -- حَتَّى جِئْنَا امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ فِى الأَسْوَاقِ فَجَاءَتِ الْمَرْأَةُ بِأبْنَتَيْنِ لَهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّةِ هَاتَانِ بِنْتَا ثَأبِتِ بْنِ قَيْسٍ قُتِلَ مَعَكَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدِ اسْتَفَاءَ عَمُّهُمَا مَالَهُمَا وَمِيرَاثَهُمَا كُلَّهُ فَلَمْ يَدَعْ لَهُمَا مَالاً إِلاَّ أَخَذَهُ فَمَا تَرَى يَا رَسُولَ اللَّةِ فَوَاللَّةِ لاَ تُنْكَحَانِ أَبَدًا إِلاَّ وَلَهُمَا مَالٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّةِ -- « يَقْضِى اللَّهُ فِى ذَلِكَ ». قَالَ وَنَزَلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ : (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَاَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا)[ النساء:11]. فَقَالَ رَسُولُ اللَّةِ -- « ادْعُوا لِىَ الْمَرْأَةَ وَصَاحِبَهَا ». فَقَالَ لِعَمِّهِمَا « أَعْطِهِمَا الثُّلُثَيْنِ وَأَعْطِ أُمَّهُمَا الثُّمُنَ وَمَا بَقِىَ فَلَكَ ». سنن أبى داود (2893) حسن. وما إن فرض نظام الميراث في الإسلام، حتى استفادت النساء من عدله ورحمته، بعد أن كان الجاهليون لا يورِّثون النساء ولا الضعفاء من الرجال عن السدي: كان أهل الجاهلية لا يورِّثون الجواريَ ولا الصغارَ من الغلمان، لا يرث الرجل من ولده إلا من أطاق القتال، فمات عبد الرحمن أخو حسان الشاعر، وترك امرأة يقال لها أم كجَّة، وترك خمس أخواتٍ، فجاءت الورثة يأخذون ماله، فشكت أم كجَّة ذلك إلى النبي ، فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية:"{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا} (11) سورة النساء" ثم قال في أم كجة:{وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ } (12) سورة النساء.
49- أم كلثوم بنت أبي بكر :  القرشية التيمية ، بنت خليفة المسلمين أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان التيمي القرشي وتلتقي مع النبي محمد في الجد السادس مرة بن كعب. ، وهي الابنة الثالثة لأبي بكر ولدت بعد وفاته، أمها الصحابية حبيبة بنت خارجة أخت زيد بن خارجة،و وضعتها بعد موت أبي بكر، الزوجة الرابعة للخليفة. وهي التي قال فيها أبو بكر لعائشة في مرضه الذي توفي فيه: إني أرى ذات بطن بنت خارجة بنتا فولدت أم كلثوم بعد موته وكان هذا يعد من كراماته رضي الله عنه.وأم كلثوم بنت أبي بكر ليست لها صحبة، لأنها ولدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك فهي تابعية.
50- أم كلثوم بنت علي: هي أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة الزهراء وتسمى أيضاً زينب الصغرى تمييزا لها عن أختها زينب الكبرى إذ تشتركان بالاسم واللقب، فهي بذلك حفيدة رسول الله محمد بن عبد الله. تزوجت من عمر بن الخطاب ثم ابن عمها محمد بن جعفر بن أبي طالب
51- أمّ كُلثُوم : بنت النَّبي محمد بن عبد الله من زوجته خديجة بنت خويلد، يكبرها سنًّا من البنات زينب ورقية، و"أمّ كُلثُوم" كُنيتها ولا يُعرَف لها اسمٌ، وُلدت قبل البعثة النبوية بست سنوات، وأدركت الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتُوفيت سنة 9 هـ عند زوجها عثمان بن عفان وعمرها يومئذٍ 27 عامًا.
52- أم معبد : عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعية صحابية استضافت النبي محمد في خيمتها أثناء رحلة هجرته من مكة إلى يثرب. مر النبي محمد وأصحابه في رحلة هجرته بخيمة أم معبد، فسألوها شراء شيئًا يأكلونه، ولم يكن عندها شيء. فرأى النبي محمد شاة لها هزيلة، فاستأذنها في حلبها، فلم تمانع، فوضع يده على ظهرها وسمى الله ثم دعا بالبركة، فامتلأ ضرعها لبنًا، فشرب هو وأصحابه ثم ارتحلوا. ولما عاد زوجها، تعجّب من وجود اللبن، فأخبرته الخبر، فسألها أن تصفه، فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، مبتلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزر به صعلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صحل، أحور أكحل أرج أقرن شديد سواد الشعر، في عنقه سطح، وفي لحيته كثافة، إذا صمت فعليه الوقار, وإذا تكلم سما وعلاه البهاء، وكأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، حلو المنطق فصل لا نذر ولا هذر. أجهر الناس وأجملهم من بعيد، وأحلاهم وأحسنهم من قريب، ربعة لا تشنؤه من طول ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا له رفقاء يخصون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود،محشود لا عابث ولا منفذ. فقال أبو معبد: «هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً». وقد هاجرت بعد ذلك أم معبد وزوجها إلى يثرب، وأسلما.
53- أم هانئ بنت أبي طالب : وهي فاختة بنت أبي طالب وقيل هي: هند بنت أبي طالب تعرف بكنيتها التي اشتهرت بها وهي: أم هانئ،  هي بنت عم رسول الله واسمها فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. أمها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي تزوجها هبيرة بن أبي وهب المخزومي ولدت له جعدة بن هبيرة وأطعمها رسول الله في خيبر أربعين وسقا. وقد أسلمت أم هانئ يوم فتح مكة، بينما فَرَّ زوجها هبيرة هاربًا
54- أم ورقة الأنصارية  : أوأم ورقة بنت عبد الله بن الحارث. أسلمت وبايعت النبي محمد، وكانت تجمع القرآن. استأذنت النبي في الخروج معه إلى بدر لمداوة الجرحى، وتمريض المرضى، فقال النبي: «إن الله مهّد لك شهادة»  فكان يسميها الشهيدة. اغتالها غلام وجارية لها كانت دبّرتهما (أي اعتقتهما بعد موتها) في إمارة عمر بن الخطاب، فقبض عليهما وصُلبا. وكانا أول مصلوبين في المدينة.
55- أمامة بنت أبي العاص: هي إحدى أحفاد النبي محمد من أكبر بناته زينب، أبوها وابن خالة أمّها هو أبو العاص بن الربيع، وقد كان النبي محمد يحبّها ويحملها على عاتقه وهو يُصلّي.
56- أميمة بنت عبد المطلب الهاشمية: عمة رسول الله، كانت صاحبة جمال وجلال وفصاحة وبلاغة وذاء وسخاء وكانت من الشواعر. والدها: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. والدتها: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشية.أشقاؤها من أمها: أبو طالب وعبد الله والزبير وعاتكة وبرة وأروى وأم حكيم (واسمها البيضاء وهي توأمة عبد الله) زوجها: جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.كان جحش هذا حليفاً لسيد قريش عبد المطلب بن هاشم وأبناؤها: زينب بنت جحش زوجة رسول الله، وعبد الله، وعبيد الله، وأبي أحمد عبد، وحَمنة.
57- أمينة بنت المغيرة المخزومية القرشية الكنانية ، صحابية جليلة، أسلمت عام الحديبية، هي أم الصحابي ابوسفيان بن حرب وعمة سيف الله المسلول خالد بن الوليد المخزومي.
58- بنت الحارث : هي أنيسة بنت الحارث بن عبد العزى السعدية. أخت رسول الإسلام محمد بالرضاعة. أمها هي حليمة السعدية مرضعة الرسول في أوائل طفولته. وأختها هي حذافة بنت الحارث المعروفة بالشيماء ولديها أخ أيضاً اسمه عبد الله بن الحارث.
59- الخنساء : اسمها تماضر بنت عمرو السلمية (575م - 24 هـ / 645م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية. لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها.
60- الشيماء بنت الحارث : هي حذافة بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدية، ولقبها الشيماء، من بني سعد من قبيلة هوازن يرجع نسبها لقبيلة عتيبة الهوزانية، وهي أخت الرسول محمد من الرضاعة ،وابنة حليمة السعدية مرضعة النبي.
61- الفارعة بنت حرب الأموية العبشمية القرشية الكنانية : هي صحابية جليلة من المهاجرات، وسيدة من سيدات مكة، تلقب بالفارعة لطول قامتها، كانت أجمل نساء قريش واكثرهن ثراء وممن تولن كسوة الكعبة (كست الكعبة مرتين). كانت من السيدات الوجيهات في مكة، وكانت كلمتها مسموعة، هي شقيقة الصحابي الجليل أبو سفيان ابن حرب. وكانت ثرية تبرعت بأموالها لنصرة رسول الله، وهاجرت مع زوجها وابنها وأخوها الوليد بن حرب إلى المدينة المنورة، وشهدت حجة الوداع.
62- النوار بنت مالك الأنصارية صحابية: وهي أم الصحابيين زيد بن ثابت ويزيد بن ثابت. تنتمي النوار بنت مالك بن صِرْمَة بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم إلى بني عديّ بن النجار وهم بطن من الخزرج، وأمها سلمى بنت عامر بن مالك بن عدي. تزوجت النوار من ثابت بن الضحاك بن زيد، فولدت له زيد بن ثابت وأخاه يزيد. ثم قُتل ثابت يوم بعاث، وكان عمر زيد ست سنوات، فتزوجها عمارة بن حزم الذي شهد بدر والمشاهد كلها مع النبي محمد، فولدت له مالك. أسلمت النوار قبل مقدم النبي محمد إلى يثرب، وأقبلت على حفظ القرآن على يد الصحابي مصعب بن عمير، روت النوّار عن النبي محمد وعن أمهات المؤمنين بعض الأحاديث، وروت عنها أم سعد بنت زرارة. والنوار هي صاحبة أول هدية تُهدى إلى النبي محمد في يثرب، حين بعثت ابنها زيد بن ثابت بقصعة من الطعام إلى النبي محمد صل الله عليه وسلم حين نزل بدار أبي أيوب الأنصاري. وكانت دار النوار أطول الدور التي حول المسجد النبوي، فكان بلال يعلو دارها ليؤذن من فوقها للصلاة، فكان بيتها أول منارة يؤذَّن من فوقها للصلاة. توفيت النوّار بنت مالك في حياة ابنها زيد، وهو الذي صلى عليها.
63- ثَوْيِبة الأسلمية: هي أول مرضعة للنبي محمد، وجارية عمّه أبي لهب، أعتقها حين بشّرته بولادة محمد، وقد أسلمت بعد البعثة.
64- جُمَانَة بنت أبي طالب : وهي شقيقة علي بن أبي طالب وابنة عم الرسول محمد.وجُمَانَة، بضم الجيم وتخفيف الميم وبعد الألف نون، شقيقة علي بن أبي طالب، وأمها فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مناف بن قصي. تزوجها أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له جعفر بن أبي سفيان. وأطعمها رسول الله في خيبر ثلاثين وسقًا. قال أبو أحمد العسكريّ: هي أم عبد اللَّه بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، كذا قال الدّار الدّارقطنيّ في كتاب «الإخوة» ، تزوجها أبو سفيان بن الحارث، فولدت له عبد اللَّه ولم يسند شيئا.
65- جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية : كان اسمها عاصية فسماها رسول الله جميلة , زوجها ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب ، تزوجها في السنة السابعة من الهجرة ولدت له ولدا واحدا في عهد رسول الله هو عاصم بن عمر بن الخطاب جد عمر بن عبد العزيز لامه، ثم طلقها عمر. تزوجت بعد عمر زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم بن عمر , اخوها عاصم بن ثابت الشهيد الذي حمته الدبر من المشركين، قيل طلقها عمر بعد مولد ابنه عاصم.
66- جويرية بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية القرشية. وهي الأخت الشقيقة لمعاوية بن أبي سفيان، وبنت هند بنت عتبة. تزوجها، السائب بن أَبِي حُبَيْش بن المطّلب بن أسد، ثم خلف عليها من بعده عبد الرحمن بن الحارث بن أمية بن عبد شمس (ابن عم أبيها)، ولم تلد لأي منهما. وقد شاركت مشاركة فعالة في معركة اليرموك.
67- حبيبة بنت أم حبيبة بنت أبي سفيان : هي حبيبة بنت عبد الله بن جحش وقيل عبيد الله بن حجش. ووالدتها أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان وهي ربيبة النبي.
68- حليمة السعدية : وهي من بني سعد بن بكر من قبيلة هوازن، هي أُمّ محمد بن عبد الله من الرضاعة، هي حليمة بنت أبي ذؤيب بن عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
69- حمنة بنت جحش الأسدية : هي صحابية وراوية أحاديث، وهي أخت لأم المؤمنين زينب بنت جحش والصحابة عبد الله بن جحش وأبو أحمد بن جحش، وزوجة الصحابي مصعب بن عمير ومن بعده الصحابي طلحة بن عبيد الله، وأم ولديه محمد السجّاد وعمران.
70- خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية (68 ق.هـ - 3 ق.هـ/ 556م - 620م)هي أم المؤمنين وأولى زوجات الرسول محمد وأم كل أولاده ما عدا ولده إبراهيم، عاشت خديجة مع النبي فترة ما قبل البعثة، وكانت تستشعر نبوة زوجها، فكانت تعتني ببيتها وأبنائها، وتسير قوافلها التجارية، وتوفر للنبي مُؤونته في خلوته عندما كان يَعتَكف ويَتعَبد في غار حراء، وعندما أنزل الله وحيه على النبي كانت خديجة أول من صدقته فيما حَدّث، وذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي بَشَّره بأنه نبي الأُمّة، فكانت أول من آمن بالنبي من الرجال والنساء، وأول من توضأ وصلّى، وظلت بعد ذلك صابرة مُصابرة مع الرسول في تكذيب قريش وبطشها بالمسلمين، حتى وقع حصار قريش على بني هاشم وبني المطلب في شِعب أبي طالب، فالتحقت بزوجها في الشِعب، وعانت ما عاناه بنو هاشم من جوع ومرض مدة ثلاث سنين، وبعد أن فُك الحصار عن الرسول ومن معه مرضت خديجة، وما لبثت أن توفيت بعد وفاة عم النبي أبي طالب بن عبد المطلب بثلاثة أيام وقيل بأكثر من ذلك، في شهر رمضان قبل هجرة الرسول بثلاث سنين عام 629م وعمرها خمس وستون سنة، وكان مقامها مع الرسول بعدما تزوجها أربعاً وعشرين سنة وستة أشهر، ودفنها الرسول بالحجون (مقبرة المعلاة)
تحظى خديجة بنت خويلد بمكانة كبيرة ومنزلة عظيمة عند جميع الطوائف الإسلامية، فقد روى أبو هريرة: «قال رسول الله: خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وابنة مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد»، وأتى جبرائيل إلى النبي مرة فقال: «يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها عزّ وجل ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نَصَب».
71- خولة بنت ثعلبة رضي الله عنه: هي المرأة التي نزلت فيها الآيات الأولى من سورة المجادلة. حيث نادت ربها: "اللهم إني أشكو إليك ما نزل فيّ" فأنزل الله تعالى قوله في سورة المجادلة: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ  ) راجعت خولة زوجها أوس بن الصامت بشيء ما فاختلفا في ذلك وغضب منها وقال: "أنت عليَ كظهر أمي" ، فقالت له زوجته خولة والدموع تنهل من عينيها لشدة ما سمعت منه :"والله لقد تكلمت بكلام عظيم، ما أدري مبلغُهُ.." ثم خرج الزوج بعد أن قال ما قال فجلس في نادي القوم ساعة ،ثم دخل عليها يراودها عن نفسها، ولكنها امتنعت حتى تعلم حكم الله، فقالت:" كلا ، والذي نفس خولة بيده، لا تخلصنَّ إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه  ".  خرجت خولة حتى جاءت رسول الله ، فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت من زوجها، وهي بذلك تريد أن تستفتيه وتجادله في الأمر، فقالت له: "يا رسول الله، إن أوساً من قد عرفت، أبو ولدي، وابن عمي، وأحب الناس إلي، وقد عرفت ما يصيبه من اللمم وعجز مقدرته، وضعف قوته، وعي لسانه، وأحق من عاد عليه أنا بشيء إن وجدته، وأحق من عاد علي بشيء إن وجده هو، وقد قال كلمة والذي أنزل عليك الكتاب ما ذكر طلاقاً قال: "أنت علي كظهر أمي". فقال رسول الله: "ما أراكِ إلا قد حرمت عليه"، والمرأة المؤمنة تعيد الكلام وتبين لرسول الله ما قد يصيبها وابنها إذا افترقت عن زوجها، وفي كل مرة يقول لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أراكِ إلا قد حرمت عليه". وأزاحت الصحابية الجليلة المؤمنة الصابرة نفسها واتجهت نحو الكعبة المشرفة، ورفعت يديها إلى السماء وفي قلبها حزن وأسى، وفي عينيها دموع وحسرة، قائلة: "اللهم إني أشكو إليك شدة وجدي، وما شقّ علي من فراقه، اللهم أنزل على لسان نبيك ما يكون فيه فرج." تقول السيدة عائشة رضي الله عنها وهي تصف لنا حالة خولة: "فلقد بكيت وبكى من كان منها ومن أهل البيت رحمةً لها ورقة عليها".يذكر انها قالت ان لي صبية صغار ان ضممتهم الي جاعوا وان ضممتهم اليه ضاعوا وما كادت تفرغ من دعائها حتى تغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه عند نزول الوحي، ثم سرى عنه. فقال رسول الله   "يا خولة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرأنا"  ثم قرأ عليها: (  قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ * وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ )  ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم كفارة الظهار. فقال النبي: "قد أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرا" ففعلت.
72- درة بنت أبي لهب : هي بنت عم الرسول محمد أبي لهب بن عبد المطلب الهاشمية من المهاجرات. لها حديث واحد في المسند من رواية ابن ابن عمها الحارث بن نوفل وقيل تزوج بها دحية الكلبي وأمها أم جميل من سادات نساء قريش، وهي أروى بنت حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان، وكانت عونا لزوجها على محاربة وإيذاء النبي محمد وقد بشرهما القرآن الكريم بالنار. أعنتقت درة الإسلام متحدية أسرتها وبيئتها وقيل انها حسن إسلامها وكانت من المهاجرات إلى المدينة.وقد كان إسلامها وفرارها من أبيها وأمها إلى الهجرة مثاراً لإعجاب المسلمين ، وكان أبواها يتعاونان على إلحاق الضرر بالرسول وإيذائه ، حيث كان أبو لهب يمشي وراء النبي ويحذر الناس منه، وعندما يسمع الناس كلامه يقولون إذا كان هذا رأي عمه فيه، فما يضرنا أن نجافيه، ويتأذى الرسول لذلك. وأما أمها أم جميل هي امرأة أبي لهب، فقد ناصبت العداء للرسول حتى انها كانت تضع الحصي والشوك في طريق
73- رُقيّة بنت محمد: هي بنت النبي محمد بن عبد الله من زوجته خديجة بنت خويلد، وأكبر بناته بعد زينب. تُكنى رقية بأم عبد الله ولقبها ذات الهجرتين، وُلدت قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام، وأدركت الإسلام وهاجرت إلى الحبشة والمدينة المنورة، وتُوفيت يوم غزوة بدر سنة 2 هـ عند زوجها عثمان بن عفان وعمرها يومئذٍ 21 عامًا. تزوّجها ابن عم أبيها عتبة بن أبي لهب وهي دون العاشرة، ولمّا بُعث النبي محمد، أسلمت رُقيّة وبقي زوجها على دينه، ولمّا أُنزلت سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته، أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رُقيّة ولم يكن قد دخل بها. ثمّ تزوّجها عثمان بن عفان في مكة، وهاجر بها الهجرتين إلى الحبشة، فولدت له هناك ولدًا، فسمّاه عبد الله وبه كان يُكنّى، وبلغ من العمر 6 سنوات، حتى تُوفّي سنة 4 هـ بمرض بسبب نقرةٍ من ديك في وجهه.
74- زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال المخزومية : هي ربيبة النبي محمد وأخت عمر بن أبي سلمة، والدتها هي أم سلمة زوجة النبي أنجبتها من زوجها الأول أبو سلمة بن عبد الأسد، كانت فقيهة ومُحدثة.
75- زينب بنت علي بن أبي طالب : هي الحوراء زينب بنت علي بن أبي طالب الملقبة بـزينب الكُبرى (5 هـ المدينة المنورة-62 هـ دمشق)؛ ثالث أولاد فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد وعلي بن أبي طالب وكبرى بنتيهما والأخت الشقيقة للسبطين الحسن والحسين. وأبوها هو الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين عند أهل السنة والجماعة، وأوّل الأئمة الأثنى عشر عند الشيعة، ولهذا تُعتبر زينب، إحدى الشخصيات المهمة عند المسلمين. كما أن لها قُدسيَّة خاصة عند الشيعة، بسبب دورها في معركة كربلاء التي قتل فيها أخوها الحسين بن علي بن أبي طالب، وعدد من أهل بيته. ويعتقد الشيعة بعصمتها بالعصمة الصغرى ، قال فيها ابن أخيها علي بن الحسين السجاد: «ياعمة ، أنتِ بحمد الله عالِمة غير معلّمة وفهمة غير مفهمة». يحتفل الشيعة وبعض السنة والطرق الصوفية في يوم ميلادها في الخامس من جمادى الأولى. وكذلك يحيي الشيعة ذكرى وفاتها.
76- زينب بنت محمد : هي زينب بنت محمد بن عبد الله ، أكبر بنات النَّبي محمد من زوجته خديجة بنت خويلد، واختُلف أيّهما أكبر هي أم القاسم، وُلدت قبل البعثة النبوية بعشر سنوات، وأدركت الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتُوفّيت سنة 8 هـ عند زوجها وابن خالتها أبو العاص بن الربيع وعمرها يومئذٍ قريب الثلاثين. وُلدت زينب في مكة سنة 23 ق.هـ الموافق 600 أي قبل بعثة النبي محمد بعشر سنوات، وعمره يومئذٍ ثلاثين عامًا. تزوّجها أبو العاص بن الربيع ابن خالتها هالة بنت خويلد، وقد كانت خديجة بنت خويلد قد طلبت من النبي محمد تزويجها إياه، والذي كانت تعدّه بمنزلة ولدها، وقد كان ذلك قبل بعثة النبي محمد وعُمرها يومئذٍ أقل من عشرة أعوام. ولمّا بُعث النبي محمد، أسلمت زينب وبقي زوجها على دينه، وجعلت قريش تدعو أبا العاص لمفارقة زوجته زينب، فكان يردّ عليهم بقوله «لا والله، إنِّي لا أفراق صاحبتي، وما أحبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأة من قريش»، فبقيت زينب عند زوجها كلٌّ على دينه. أنجبت زينب من زوجها أبي العاص ولدًا وبنتًا، فأمّا الولد فاسمه عليّ، مات وهو صغير، والبنت اسمها أمامة تزوّجها علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة الزهراء، وتزوّجها المغيرة بن نوفل بعد وفاة علي بن أبي طالب وهي التي ورد في حديث نبوي أنّ النبي محمد حملها على عاتقه في صلاة الفجر.
77- سفانة بنت حاتم الطائي : هي صحابية جليلة، من أجود نساء العرب، كان أبوها حاتم الطائي شاعر جاهلي اشتهر بالكرم والجود، حتى أصبح اسمه مَضرب الأمثال فيقال أجَودُ من حاتم. كانت سفانة من بين الأسري الذين أسرهم علي بن ابي طالب كرَّم الله وجهه في سرية طيئ ، فقدم بها على رسول الله المدينة في سبايا من طيئ، فحبسها أياما ثم من عليها بالسلم، وأعطاها نفقة وكسوة وردها إلى مأمنها، وأشارت إلى أخيها عدي بن حاتم بالقدوم على رسول الله ، فكانت سببا في إسلامه.
78- سلمى بنت صخر بن عامر : هي أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر التيمية، وهي أم أبي بكر الصديق وبنت عمه أبيه. لقبت بأم الخير لأنها كانت أم أبي بكر الصديق.
79- سلمى بنت عميس: هي الصحابية سلمى بنت عميس بن معد بن تميم بن الحارث بن شهران بن خثعم أمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش. أسلمت قديما مع أختها أسماء بنت عميس، تزوجت بأسد الله حمزة بن عبد المطلب فولدت له ابنته عمارة وهي التي كانت بمكة فأخرجها علي بن أبي طالب في عمرة القضية فأختصم فيها علي وزيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وأراد كل واحد أخذها إليه فقضى بها رسول الله لجعفر بن أبي طالب من أجل أن خالتها أسماء بنت عميس كانت عنده، وقال رسول الله: "إن المرأة لا تنكح على عمتها ولا على خالتها". بعد استشهاد حمزة في غزوة أحد سنة 3 للهجرة ترملت فتزوجها شداد بن الهاد الليثي فولدت له عبد الله بن شداد. كانت الأخت الصغرى لأسماء بنت عميس زوجة الخليفة الأول أبو بكر الصديق وهي أيضاً أخت غير الشقيقة لأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث آخر زوجات النبي الكريم.
80- سمية بنت خباط : سمية بنت خباط وقيل خياط، من مشاهير الصحابيات، أسلمت بمكة قديماً هي وزوجها: ياسر بن عامر وابنها: عمار بن ياسر فهم من السابقين الأولين في الإسلام، وهي سابع سبعة أظهروا إسلامهم بمكة، من غير بني هاشم. لقيت سمية رضي الله عنها أصنافا من العذاب، لترجع عن دينها فصبرت ولم ترجع. طعنها أبوجهل بحربة في قبلها حتى ماتت، وكانت حينها عجوزًا ضعيفة، وقد كني بعدها بأبي جهل، كناه بها محمد صلى الله عليه وسلم والوليد بن المغيرة، وهي أول شهيدة في الإسلام، وكانت وفاتها بمكة سنة 7 قبل الهجرة.
81- سهلة بنت عاصم : صحابية جليلة, اسمها سهلة بنت عاصم بن عدي الأنصارية, زوجة الصحابي عبد الرحمن بن عوف, ولدت يوم غزوة خيبر فسماها رسول الله سهلة, روى عبد العزيز بن عمران عن سعيد بن زياد عن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن جدته سهلة بنت عاصم بن عدي قالت : ولدت يوم خيبر فسماني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهلة، وقال: سهل الله أمركم، فضرب لي بسهم، وزوجني عبد الرحمن بن عوف يوم ولدت.
82- فاطمة الزهراء : وهي سيدة نساء العالمين ، بنت نبي الإسلام محمد وزوج علي بن أبي طالب، لقّبه النبي بها وقد ورد أنّ مريم بنت عمران وآسيا زوجة فرعون, وخديجة بنت خويلد يُطلق عليهن أيضا لقب سيدة نساء العالمين.
83- سيرين بنت شمعون :  صحابية قبطية وروت للنبي محمد عدة أحاديث، وهي جارية أهداها المقوقس ملك القبط إلى النبي محمد بن عبد الله مع أختها مارية القبطية، ولقد كانت مع أختها على دين المسيحية فتركاه ودخلتا في الإسلام، فتزوج النبي محمد مارية وأهدى أختها سيرين إلى شاعرهِ حسان بن ثابت فأنجبت لهُ عبد الرحمن، وحسن إسلامها، وكان أبوها عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان المقوقس في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه، وهي من قرية حفن بمحافظة المنيا بصعيد مصر، وقدمت سيرين إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية في سنة سبع من الهجرة. وذكر المفسرون أن اسمها سيرين بنت شمعون القبطية، وبعد أن تم صلح الحديبية بين الرسول وبين المشركين في مكة، وبدأ الرسول في الدعوة إلى الإسلام، وكتب الرسول كتباً إلى ملوك العالم يدعوهم فيها إلى الإسلام، وأهتم بذلك اهتماماً كبيراً، فأختار من أصحابه من لهم معرفة وخبرة، وأرسلهم إلى الملوك، ومن بين هؤلاء الملوك هرقل ملك الروم، كسرى أبرويز ملك فارسيون ،والمقوقس ملك مصر التابع للدولة البيزنطية والنجاشي ملك الحبشة. وتلقى هؤلاء الملوك الرسائل وردوها رداً جميلاً، ما عدا كسرى ملك فارسيون، الذي مزق الكتاب. لما أرسل الرسول كتاباً إلى المقوقس حاكم الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر، أرسله مع حاطب بن أبي بلتعة، وكان معروفاً بحكمتهِ وبلاغتهِ وفصاحتهِ. فأخذ حاطب كتاب الرسول إلى مصر وبعد أن دخل على المقوقس الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه". واُعجب المقوقس بمقالة حاطب، فقال لحاطب: " إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بمزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب ، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر" أخذ المقوقس كتاب النبي محمد بن عبد الله وختم عليه، وكتب إلى النبي:  بسم الله الرحمن الرحيم: إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه ، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام ، وقد أكرمت رسولك ، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك". وكانت الهدية جاريتين هما مارية وأختها سيرين. وفي طريق عودة حاطب إلى المدينة ، عرض عليها وأختها الإسلام ورغبهما فيه، فأعتنقتاه.
84- صفية بنت أبي العاص القرشية الكنانية : هي صحابية جليلة، وسيدة من سادات مكة ومن أثريائهم، وهي الزوجة الأولى لأبي سفيان بن حرب، وكانت تكبره بـ 12 سنة ، أبوها: عمرو بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة. ابوالعاص القرشي .و بناتها : أم المؤمنين رملة الأموية القرشية.
85- صفية بنت حيي بن أخطب : وهي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب إحدى زوجات الرسول محمد. تزوجها قبل إسلامها سلامه بن مكشوح القرظي، وقيل سلام بن مشكم، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقٌتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الإسلام لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: " اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوّجتك)، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك "، فقالت: " يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي ". فأعتقها رسول الإسلام وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج برسول الإسلام. وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري. وعندما وجد رسول الإسلام بخدها لطمة قال: " ما هذه؟ "، فقالت: " إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني "، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب، فهذه من لطمته. وبحسب المؤرخين المسلمين، فإن هدف رسول الإسلام من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الإسلام التي جاء بها.
86- صفية بنت عبد المطلب (53 ق.هـ./570 م - 20 هـ/641 م) : صحابية وشاعرة وعمة النبي محمد وشقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه وأم الصحابي الزبير بن العوام. ولدت صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب سنة 570 م، قبل الهجرة بثلاثة وخمسين عامًا. أبوها عبد المطلب كان من سادات قريش وتوفي وهي في التاسعة، وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زُهرة بن كُلاب وهي ابنة عم آمنة بنت وهب أم النبي محمد، وهي شقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه. تزوجت صفية قبل الإسلام من الحارث بن حرب بن أمية وتوفي عنها، فتزوجت العوام بن خويلد، فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة. أسلمت صفية مع ولدها الزبير وأخيها حمزة قبل الهجرة، وقيل أنه لم يسلم من عمات النبي محمد سواها، لم بدأ المسلمون في الهجرة إلى المدينة، كانت صفية من أوائل المهاجرات. ولما هاجم أهل مكة المدينة انتقامًا لهزيمتهم في بدر، خرجت مع جند المسلمين إلى أحد لنقل الماء وري العطشى وبري السهام وتصلح القسيَّ. ولما رأت انهزام المسلمين وفرارهم، هبّت برمح انتزعته من أحد المنهزمين إلى النبي محمد للدفاع عنه، قائلة: «ويحكم أنهزمتم عن رسول الله؟!!». فلما رآها النبي محمد، خشي عليها أن ترى أخاها حمزة قتيلاً، وقد مُثّل به فأشار إلى ابنها الزبير بأن يُنحّيها. ولما انتهت المعركة، وقفت صفية على جثة أخيها، وقالت: «إن ذلك في الله. لقد رضيت بقضاء الله. والله لأصبرن، ولأحتسبن إن شاء الله». ولما عاد أهل مكة وحلفائهم لحصار المدينة سنة 5 هـ في غزوة الخندق، وضع النبي محمد النساء والأطفال في الحصون لحمايتهم، فكانت صفية وأمهات المؤمنين في حصن حسان بن ثابت، وكان من أمنع حصون المدينة. وبينما كان المسلمون منشغلون بقتال عدوهم، تسلل يهودي وطاف بالحصن يتجسس أخباره، فأدركت أنه يريد معرفة أفي الحصن رجال أم إنه لا يضم غير النساء والأطفال. فحملت عمودًا وتلطّفت حتى كانت في موضع تمكنت فيه من عدوها، ضربته على رأسه فوقع فانهالت عليه حتى مات، لكي لا ينقل خبرهم إلى قومه. ثم حزّت رأسه بسكين، وقذفت بها من أعلى الحصن، فطفق يتدحرج حتى استقر بين أيدي يهود كانوا يتربصون في أسفله، فلما رأى اليهود رأس صاحبهم؛ قالوا: «قد علمنا إن محمداً لم يكن ليترك النساء والأطفال من غير حماة»، فعادوا أدراجهم. بعد وفاة النبي محمد، عاشت صفية في المدينة حتى توفيت سنة 20 هـ في خلافة عمر بن الخطاب، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.
87- ضباعة بنت الزبير : ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية الهاشمية من المهاجرات بنت عم رسول الله أمها عاتكة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم ،وأخوها الصحابي عبدالله بن الزبير بن عبدالمطلب ، وأختها الصحابية أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب ، ولها أحاديث يسيرة عن النبي .
88- ظبية بنت البراء : ظبية بنت البراء بن معرور امرأة أبي قتادة الأنصاري، من صحابيات رسول الله. ورد ذكرها في حديث لرسول الله حين قال لها: " ليس عليكن جمعة ولا جهاد "، فقالت: علمني يا رسول الله تسبيح الجهاد، فقال: " قولي: سبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ".
89- عائشة بنت أبي بكر:هي عائِشة بنت أبي بكر التيميَّة القُرَشِيّة (توفيت سنة 58 هـ/678م) ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات المؤمنين، والتي لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها. وهي بنت الخليفة الأول للنبي محمد أبو بكر بن أبي قحافة. وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ، وكانت من بين النساء اللواتي خرجن يوم أحد لسقاية الجرحى. اتُهمت عائشة في حادثة الإفك، إلى أن برّأها الوحي بآيات قرآنية نزلت في ذلك وفق مُعتقد أهل السُنَّة والجماعة بشكل خاص. كان لملازمة عائشة للنبي محمد دورها في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية، حتى قال الحاكم في المستدرك: «إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة.»، وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم، فقد قال أبو موسى الأشعري: «مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ، إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا». وكانت من الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف بن قيس يقول: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهم وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا ، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ ، أَفْخَمَ ، وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ رضي الله عنها ». تختلفُ نظرة أكبر طائفتين إسلاميتين إلى عائشة اختلافًا ملحوظًا، فبينما يجُلَّها أهلُ السُنَّة ويُحيطونها بالحفاوة والتكريم، ينتقدها الشيعة الاثنا عشريّة انتقادًا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد اللعن والتبرؤ والسب، ويتهمونها بعداء أهل البيت وبتسميم الرسول مُحمَّد. وكان هذا التباين الواسع في النظرة سببًا رئيسيًا في توسيع الهوَّة بين أهل السُنَّة والشيعة الاثنا عشريَّة، وعُنصرًا محوريًا في الخلاف السُني الشيعي. وقد حاول بعضُ العلماء الشيعة القضاء على الفتنة، فأصدروا العديد من الفتاوى الشرعيَّة التي تُحرّم سب عائشة والصَّحابة أو التعرُّض لها بأي شكلٍ مُهين، مُعتبرين أنَّ ذلك إهانة لِشرف الرسول مُحمَّد وخدمة لأعداء الإسلام.
90- عاتكة بنت عبد المطلب : هي عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة الرسول وأخت أبيه من أبيه وأمه وأمهما: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. تزوجت في الجاهلية من أبو أمية حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، والد أم سلمة زوج النبي ، فأنجبت له عبد الله وزهير. لم يسلم عبد الله إلا قبل الفتح ، أما زهير فقد أسلم وكان أحد الساعين لنقض صحيفة المقاطعة التي فرضتها قريش على الرسول وبني هاشم. وهي صاحبة رؤيا تعرَ سيدنا محمد لرحلة ابي سفيان
91- فاطمة العامرية القرشية الكنانية : هي صحابية جليلة تكنى أم خناس، كانت سيدة تمتع بقوة فذَّة في شخصيتها وكانت مهابة، أسلمت قبل صلح الحديبية، وهي والدة الصحابيان مصعب بن عمير وعبدالله بن عتبة بن ربيعة.
92- فاطمة بنت الخطاب العدوية القرشية الكنانية، ولقبها أميمة، وكنيتها أم جميل أخت أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، وزوجة أحد العشرة المبشرين بالجنة: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، تعد هي وزوجها من السابقين إلى الإسلام. قيل إنها ولدت لسعيد بن زيد ابنه عبد الرحمن. من السابقات إلى الإسلام، أسلمت قديماً مع زوجها قبل إسلام أخيها عمـر، وكانت سبباً في إسلامه. كما أنها بايعت الرسول، فكانت من المبايعات الأوائل.
93- قتيلة بنت عبدالعزى العامرية القرشية: زوجة خليفة المسلمين أبو بكر الصديق وأم الصحابية أسماء بنت أبي بكر وعبد الله بن أبي بكر. طلقها أبو بكر في الجاهلية، فقدمت إلى ابنتها بهدايا فلم تقبلها في البداية، ثم سألت أسماء النبي إن كان يجوز استقبال أمها المشركة وقبول الهدايا منها، فأجابها النبي بأن تستقبل أمها وتقبل هداياها، ثم أسلمت وهاجرت إلى المدينة.
94- فاطمة بنت عبد الله : هي أم عُثمان فاطمة بنت عبد الله الثقفية صحابية جليلة مِن ثقيف، شَهِدت ولادة آمنة بنت وهب لنبي الإسلام وهي والدة عثمان بن أبي العاص. كانت مع آمنة بنت وهب حينما آتاها المُخاض وشَهدت ولادتها لنبي الإسلام محمد ، و روى عنها ابنها الصحابي عثمان بن أبي العاص قولها ، لما ضَرَب آمنة بنت وهب المُخاض وكان ذلك ليلًا، نظرتُ إلى النجوم تَدَلَّى حتى إني لأقول: لَيَقَعْنَ عَلَيَّ، فلما ولدت خرج لها نورٌ أضاء له البيتُ الذي نحن فيه والجدار، فما شيءٌ أنظر إليه إلا نَوَّر.
95- لبابة الصغرى : وهي لبابة بنت الحارث الهلالية العامرية الهوزانية وهي لبابة بنت الحارث بن حزن بن البجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبيد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، أمها فاختة بنت عامر بن معتب بن مالك الثقفي، تزوجها الوليد بن المغيرة والد الصحابي الجليل خالد بن الوليد، وكانت تلقب بالعصماء وهي أم لستة أخوة وبنتان، أختها ميمونة بنت الحارث زوجة الرسول - صلى الله عليه وسلم  . تسمى الصغرى تمييزاً لها من أخت لها لأبيها تعرف بالكبرى.
96- لبابة الكبرى هي لُبَابَة الكُبْرى الهلالية (ت. نحو 30 هـ / نحو 650 م) هي زوجة العباس بن عبد المطلب ووالدة ابن عباس والفضل بن العباس. تسمى الكبرى تمييزاً لها من أخت لها لأبيها تعرف بالصغرى.وهي ابنة الحارث بن حَزْن بن البُجير بن الهُزَم بن رُؤَيْبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عِكْرِمَة بن خَصفة بن قَيْس بن عَيْلان بن مُضَر.وهي أخت ميمونة بنت الحارث (ت 51 هـ) زوجة الرسول محمد وكان زوجها منه عام 7 هـ، وأيضاً أخت أم المؤمنين وزوجة الرسول زينب بنت خزيمة (ت 4 هـ)، وهي أخت الصحابية لبابة الصغرى والدة خالد بن الوليد وهي أخت الصحابية المهاجرة أسماء بنت عميس التي تزوجت الصحابي جعفر بن أبي طالب وأنجبت منه عدة صحابة مثل عبد الله بن جعفر وعون ومحمد بن جعفر بن أبي طالب ثم تزوجت أبو بكر الصديق فأنجبت منه محمد بن أبي بكر ثم تزوجت علي بن أبي طالب وأنجبت منه يحيى ومحمد الأصغر وأيضاً هي أخت أروى بنت عميس زوجة حمزة بن عبد المطلب. هي التي ضربت أبا لهب بعمود، فشجته، حين رأته يضرب أبا رافع مولى الرسول، في حجرة زمزم بمكة، على أثر وقعة بدر، وكان موت أبي لهب بعد ضربة أم الفضل له بسبع ليال. وهي أول امرأة أسلمت بعد خديجة، وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يزورها ويَقِيلُ عندها. وكانت من المنجبات، ولدت للعباس ستة رجال لم تلد امرأة مثلهم
97- مارية القبطية : هي ماريَّة بنت شمعون القبطية أَمَة الرسول محمد، أنجبت له ثالث أبنائه إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير. وكلمة (قبط) كان يقصد بها أهل مصر، أهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ. وكان أبوها عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان المقوقس في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه، ولدت مارية القبطية بنت شمعون في مصر في قرية حفن من كورة أنصنا. لمارية شأن كبير عند النبي محمد وفي صحيح الامام مسلم بن الحجاج قال : "قال رسول الله:"انكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورحماً"، أو ذمة وصهراً". وفي رواية: "استوصوا بأهل مصر خيراً، فإن لهم نسباً وصهراً" . والنسب من جهة هاجر أم إسماعيل، والصهر من جهة مارية القبطية. عاشت مارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في المحرم من السنة السادسة عشر. ودعا عمر بن الخطاب الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من المهاجرين والأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم.
98- ميمونة بنت الحارث :هي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث آخر زوجات الرسول محمد. تزوجها النبي في عمرة القضاء عام 7 هـ، توفيت بعد عودتها من الحج بسرف ودفنت حيث أوصت في موضع قبتها هناك سنة 51 هـ وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن العباس. تقول عنها عائشة: " ذهبت والله ميمونة.. أما إنها كانت من أتقانا الله وأوصلنا للرحم ".
99- هالة بنت خويلد : هَالَةُ بنت خُوَيْلِد بن أسَد بن عبد العُزى الأسدية القُرِشية, صحابية جَّليلة مِمَن أسلَم قديماً ومِن المهاجرين; هيَّ أخت خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أخت لخديجة غيرها وهي أُم أبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت محمد وصهر النبي مُحَمّد.
100- هند بنت عتبة : هي هند بنت عتبة العبشمية القرشية الكنانية، أبوها عتبة بن ربيعة سيد من سادات قريش وبني كنانة، عرف بحكمته وسداد رأيه. وهي إحدى نساء العرب اللاتي كانت لهن شهرة عالية قبل الإسلام وبعده. زوجة أبي سفيان بن حرب، وأم الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان. وكانت امرأةً لها نَفسٌ وأنفة، ورأي وعقل. شهدت أحداً كافرة مع المشركين، ومثلت بحمزة بن عبد المطلب عم رسول الله محمد. وكانت من النسوة الأربع اللواتي أهدر الرسول دماءهن يوم فتح مكة، ولكنه عفا وصفح عنها حينما جاءته مسلمة تائبة حيث أسلمت يوم فتح مكة بعد إسلام زوجها أبي سفيان بليلة.



Previous
Next Post »