أمريكا و الأخوان
***********
جهاز المخابرات العامة المصرية كشف
الحقائق واجهاضها وسيقول التاريخ وحده من باع سيناء، ومن
وقف ضد البيع .
الذي باع سيناء الاخوان طلبت 8 مليار
ثمن بيع 40 %من أرض سيناء، والذي رفض البيع الرئيس السيسي وحاربته امريكا
اقتصاديا وعسكريا واعلاميا ورغم هذا يقف كالأسد رافضا الابتزاز . البداية وصلت
وثائق تجنيد الجاسوس مرسي و وثيقة بيع سيناء و الـ 8 مليار دولار
اللي أخدوها من أمريكا ثمن صفقة القرن، والـ
25 مليار دولار صرفهم أوباما على
الربيع والصفقة أفشلتها مصر وتمت مسائلة
أوباما في الكونجريس عنها، إن مصر خاضت معركتها بكل مؤسساتها
الوطنيه جميعها (المخابرات الجيش والشرطه والقضاء والازهر والكنيسة) وبتناسق
وترتيب غاية في الابهار، فلم يتركوا شيء للصدفه أو الظروف. حكم
قضائي واحد في توقيت غير صحيح كان من الممكن أن يجعل مصر ساحه قتال شعبي، و قرار
واحد للأزهر أو الكنيسه في لحظة انفعال أو لإرضاء البعض كان من الممكن أن يتسبب
بفتنة طائفية تعيد مصر للخلف مئات الخطوات، وهكذا
فيما يتعلق بكل المؤسسات الوطنية. لذلك كان لابد أن تتناسق أوقات الأحكام وظهور
القرائن مع الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية للوطن.
نحن في عالم شرس لا يعترف إلا بالقوة،
ولا يعلو صوت فوق صوت الأقوياء. ولم يستطع الفلسطينيون أخذ حقوقهم في مذابح أشد
قسوة و قذارة، وعوقبت العراق بالكامل على أسلحة دمار
لم تكن موجوده ولم يحرك العالم ساكنا، ولم
تعاقب أميركا على قنبلتين نوويتين على اليابان رآهما العالم أجمع.
إذا كان معك الحق فلن يكون حقا إلا
بقوة تحميه، وإذا كانت لك حقوق مشروعه فلابد لها من قوة للحصول عليها، قوة
ردع تحميك من رد فعل جنودهم على الأرض و رباءبهم الذين جندوهم
قد حصلنا على القوة العسكرية الرادعه
من تسليح يفوق التوقعات، ثم تحقيق انتصارات كبيرة على جنودهم
على الأرض من إرهابيين أُجهز عليهم في سيناء، وتقويض حماس، وإغلاق الناحية الغربية،
والقبض على معظم الخلايا الداخلية وذلك لضمان عدم وجود ردة فعل عنيفة
داخليا، ثم القضاء على ظهيرهم الخارجي من حصار وتحييد
الاتحاد الأوروبي، ثم تحييد الرأس الكبيرة المجنده لهم
اميريكا.
نأتي الآن للسؤال الأخطر: كيف
حصلت مصر على تلك الوثائق الخطيرة التي تمثل اختراقا وإهانة لجهاز أمني قوي جدا هو
جهاز الأمن القومي الأمريكي
أولا: لابد من معرفة معنى تلك الوثائق: تلك
الوثائق تشمل وثيقة تجنيد العميل محمد مرسي العياط، عميل للولايات المتحدة، وتم
رصد مكالمات ومعاملات وتنسيق بين مرسي وارهابي سيناء. معناه أن أمريكا كانت على
علاقة بإرهابي سيناء، و تم رصد مكالمات وتنسيق بين مرسي
وأيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة، أي ان أمريكا كانت على علاقة بتنظيم القاعدة. وفي
النهاية كل تصرفات مرسي وجماعتة كانت
بأوامر من المجندين وهم الولايات المتحدة الأمريكيه زهومثبت
بالوثائق والمستندات وهذا يذكرنا بموقف زوجتي مرسي والشاطرعند
مطالبتهما أوباما بالتدخل وإنقاذ أزواجهن من السجن عند القبض عليهما. وإلا ستكشفا
المستور...!! ويذكرنا أيضاً بموقف رئيسة الاتحاد
الأوروبي وهيلاري كلينتون وزيارتهما المكوكيه لمرسي والشاطر في السجن، ويذكرنا
بتهديد ترامب لهيلاري في مناظرة الإنتخابات الأمريكيه: "إذا
فزت بالرئاسة ساحاكمك بتهمة التعاون مع الإرهاب" إذن
القول بأن تلك الوثائق تم الحصول عليها من تبادل مصالح هراء، لأن جهاز الأمن القومي الأمريكي ليس بالسذاجه
التي تجعله يفرط في وثيقة تدين بلده بصناعة ومعاونة الإرهاب والمشاركة في توليهم
مقاليد حكم مصر، الصحيح والواضح أن تلك الوثائق تم الحصول عليها بإختراق مصري
لأعتى أجهزة المخابرات في العالم، جهاز الأمن القومي الأمريكي، وهنا
سؤال ملح: تلك وثيقة واحدة من الوثائق التي حصل عليها من وصل لخزينة أسرار أمريكا،
فهل اكتفى بتلك الوثيقة أم اغترف الكنز بأكمله.إجابة هذا السؤال في الأسئلة
الآتية:
لماذا تخلى العالم أجمع عن تصريحاته
بأن ما حدث في مصر انقلاب عسكرى، ولماذا تخلى العالم أجمع عن جماعة
الإخوان الإرهابية لماذا لم يتحرك أحد لنصرة قطر وانقاذها
من براثن الحصار، بل واتهمها الجميع بمعاونة الإرهاب، لماذا
لم نسمع كلمة واحده من أي دولة على إختراق مصر لحدود ليبيا ذهاباً وإيابا، لماذا
رفض العالم أجمع تقسيم العراق مع أن المؤامرة كلها كانت قائمة على التقسيم، لماذا
تدخل أمريكا حلفا مصريا خليجياً مضاهيا لحلف الناتو وتفقدة قوته بمشاركتها في
الطرفين كما أرادت مصر، وماذا يمتلك السيسي لفرض كلمة مصر على
الجميع في كل القضايا الدولية.
الإجابة: لأن إلذي وصل للكنز كان يطمع في
أكثر ذلك.
أخيراً: لماذا جعلت مصر المحاكمة
معلنه... أليست تلك الوثائق سرية وتدين الولايات المتحدة الأمريكية مباشرةً, إذا
كنت قويا بما يكفي فافعل ما تستطيع، مستخدماً كل ما تملك، أينما كنت
إنها قوة
مخابراتية مصرية غاشمة في معاقبة الإرهاب والإعلان عن نفسها
قوة عظمى لا تخشى أحد.
Sign up here with your email

ConversionConversion EmoticonEmoticon