في أحسن وأشرف صوره جمعت الطبيعة عبقريتها فكان الجمال، وزاده الله في الأنثي العقل الشريف والنفس اللطيفة والحياة الشاعرية،فكان الجمـال البشري سيد الجمال كله،فلا يستطيع النحـات البـارع ان يظهـره في تمثال،ولا الأديب في ليالي الصحراء وبديع الزهر وشباب الربيـع ان يوصـفه بمثال ، وليس الجمال بلمعة العيون ولا بريق الثغور ولا هيف القدود  ولا حمـر الخدود ولا لـؤلؤ الثنايا وراء عقيق الشفاه. ولكنه شعاع علوي يبسطه الله علي بعض الهياكل البشريه فيكسوها روعـة وسحـرا وفتنة للنـاس.






























































































































































































































































































































































































































































Previous
Next Post »