القصيدة والخاطِرة


 

القصيدة والخاطِرة

**************
القصيدة أصعب مِنَ الخاطرة ولِكُل مِنهما قواعد وشروط ، لو كُنا على زمن فطاحِلة القصائد ومُبتكِري
الخاطِرة ، لكان أكثرنا بِلا مرايا لِنرى ما فعلت قفزاتنا وَلَخَجِلنا مِن كتاباتنا وَدُفِنا مع أقلامنا .
القصيدة لها قواعد وشروط لِكل بحر وزن وزمن وجرس .
1
- الشعر تعبير أنساني فردي يتمدّد ظلّه الوارف في الأتجاهات ألأربعه ليشمل ألأنسانية بعموميتها
2
- ليس الشعر الاّ وليد الشعور ,والشعور تأثر وانفعال رؤى وأحاسيس ، عاطفه ووجدان صور وتعبيرات ألفاظ تكسو التعبير رونقا خاصا ونغما موسيقيا ملائما , أنّه سطور لامعه في غياهب العقل الباطن
تمدّها بذالك اللمعان ومضات الذهن وأدراك العقل الواعي .
3
- الشعر لغة الخيال والعواطف له صلة وثقى بكلّ مايسعد ويمنح البهجه والمتعه السريعه أو ألألم العميق للعقل البشري أنّه اللغة العالية الّتي يتمسك يها القلب طبيعيا مع مايملكه من أحساس عميق .
أما الشعر بمفهومه التقليدي ، هو الكلام الموزون المقفّى الدال على معني .
*معنى القصيده :
هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف ألأخير بالفصحى وفي الحرف ألأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد في الشعر النبطي  ،وفي عدد التفعيلات ( أي ألأجزاء الّتي يتكون منها البيت الشعري)
وأقلّها ستة أبيات وقيل سبعه وما دون ذالك يسمّى قطعه .
*القافيه
هي آخر مايعلق في الذهن من بيت الشعر، أو بعبارة أخرى الكلمة ألأخيره في البيت
الشعري .
*البحر
هو النظام ألأيقاعي للتفاعيل المكرره بوجه شعري .
وفي الشعر النبطي يعرف بالطرق ، أمّا الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا
على البيت الكامل وبحره ولحنه
*الفرق بين البحر والوزن
البحر يتجزأ الى عدّة أجزاء من الوزن
الشعري كلّ جزء يمثّل وزنا مستقلا بذاته حيث التام وهو ماستوفى تفعيلات بحره والمجزوء هو ماسقط نصفه وبقي نصفه ألآخر , والمنهوك هو ماحذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل ألاّ على تفعيلتين أثنتين .
أنواع بحور الفصحى : بحور الشعر ستة عشر كلّ مجموعة منها في دائرة عروضيه واحده على الوجه التالي:
1
- الطويل , المديد , البسيط .
2
- الوافر , الكامل .
3 - الهزج , الرجز , الرمل .

4-  السريع , المنسرح , الخفيف , المضارع , المقتضب , المجتث .
5- المتقارب , المتدارك .
أنواع بحور الشعر النبطي: -الصخري – المسحوب الهجيني الحداء – العرضه السامري الفنون – المربوع – ألألفيات – الزهيري – الجناس – القلطه.
الفرق بين الشعر النبطي والشعبي: كل شعر خلاف الشعر العربي الفصيح هو عامي شعبي ... أمّا أذا كانت التسميه بالشعبي تعني أنّه شعبي من واقع البيئه الشعبيه فهذا خطأ لأنّ الشعر النبطي ليس هو الشعر الشعبي.
فالشعر الشعبي هو الّذي يتكلم بلهجة أهل البلد الدارجه والمتميزه والّتي ينطق بها شخص يعرف أنّه من أهل ذاك البلد .
الشعر النبطي : هو لهجة موحدّه بين كلّ ألأقطار . وتعتبر لهجة أهل نجد ألأصليه هي الّتي ينبع منها الشعر النبطي .
أصطلاحات الشعر النبطي:
القفل: يعني عجز البيت أي الشطره الثانيه من البيت وتطلق كلمة القفل تجاوزا على البيت كلّه الاّ انها تعني بالضبط العجز .
المشد: بكسر الميم والتشديد على الشين مع الفتحه وتعني صدر البيت .
الطرق: بالتشديد على الطاء مع الفتحه وبفتح الراء أيضا وتعني البحر .
الطاروق: ويعني اللحن
القارعه: تعني القافيه
القاف: يعني البيت كاملا وتطلق كلمة قاف تجاوزا على القصيده كلّها .
الراحله: وتعني القريحه أو مقدرة الشاعر .
الأحضار: أي ألأرتجال .
الشوطار: عدم تسلسل ألأفكار بالقصيده .
دوس البيت: تكرار القافيه بالشعر المنظوم .
شاب: أي انتهى وتنطق أيضا شام .
الفتل: أي أبهام المعنى .
النقض: فكّ ألأبهام أو أظهار المعنى .
قصّاد: وهو أقل من الشاعر وهو الهاوي .
مهمله: تطلق على القصيده ذات القافيه الواحده , أي أنّ الشاعر أهمل قافية أول شطره واعتمد قافية الشطره الثانيه وتكون عادة بالهلالي والصخري .
حورني: الشعر الحورني او القصيده الحورنيه هي القصيده المكسوره الّتي لايعرف لها وزن ولا بحر .
بيطار: الشاعر المتمكن .
*كيف نسمّي القصيده قصيده ؟ :
يجب توافر الشروط التاليه في أي قصيده حتى يمكن أطلاق أسم قصيده عليها:
1-  الوزن
2
- القافيه
3
- الفكره أو المعنى
4
- المضمون أو ألأسلوب:
أ- ألأسلوب اللفظي
ب- ألأسلوب المعنوي
ج- ألأسلوب الجمالي
كيف تنظم قصيده باللغه الفصحى:
لنظم قصيدة باللغة الفصحى يجب أن يكون الشاعر ملمّا بما يلي:
علم العروض:
وهو علم ميزان الشعر أو موسيقى الشعر . فهناك صلة بين علم العروض والموسيقى بصفة عامه وهذه الصله تتمثل في الجانب الصوتي . فالموسيقى تقوم على تقسيم الجمل الى مقاطع صوتيه تختلف كولا وقصرا , أو الى وحدات صوتيه معينه على نسق معيّن , بغض النظر عن بداية .

 


Previous
Next Post »