لاحياء في الدين



لاحياء في الدين
**********
هذه المقولة خاطئة ، فلا تقل لاحياء في الدين الدين لأن كله حياء ، بل قُـل لاحياء في العلم  ، قُـل: يا بنيتي إن هذه الثياب تصف حجم عظامك ، كلمة عظام لا تثير شهوةً أما أي كلمة أخرى فتثير الشهوة ، علمنا الله في القرآن الكريم معني الحياء فقال :
﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾سورة المؤمنون
 أنظر لهذه الجملة (وراء ذلك ) دخل في نطاقها كل أنواع الانحراف الجنسي ، ان القرآن الكريم والنبي عليه أتم الصلاة والتسليم ، يعلمنا الحياء بالتعبير،  أما أن تصف الأشياء بأسمائها الفاضحة تحت مسمي  لا حياء في الدين ، لا ، ان الدين كله حياء .
إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح ، فهو من صفات النفس المحمودة ، وهو رأس مكارم الأخلاق ، وزينة الإيمان ، وشعار الإسلام ، كما ورد في الحديث الشريف : " إن لكل دين خلقا ، وخلق الإسلام الحياء " (رواه ابن ماجه وحسنه الألباني ). الحياء دليل على الخير ، و هو المخُبْر عن السلامة ، والمجير من الذم. قال وهب بن منبه: الإيمان عريان ، ولباسه التقوى ، وزينته الحياة 


Previous
Next Post »