المصريون انقى الشعوب على سطح الارض




المصريون انقى الشعوب على سطح الارض***********************************

*مع التطور العلمي وسهولة البحث في الجينات، تأتى اكتشافات حقبة تسعينات القرن العشرين. عام 1996 أصدر العالم الأثري الأمريكي فرانك يوركو Frank J. Yurco دراسة بعنوان An Egyptological Review  يشير إلى أن جينات المصريين اليوم هي 97 % على الأقل من جينات الشعب المصري في زمن الحضارة المصرية القديمة والمقصود منذ 10 آلاف ق.م إلى نهاية الأسرة الثلاثين. وأن كافة حملات الغزو العسكري في المرحلة ما بين سقوط الدولة المصرية عقب سقوط الأسرة الثلاثين وحتى اليوم لم تشكل أى نسبة تذكر في جينات المصريين
ثم أتى عام 1999 ليحسم الجدل نهائيا ً في هذا الملف عبر ﺧﻼ‌ﺻﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟِﻤﺔ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ "ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺪﻝ" ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ"، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮّﺕ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ 1994 ﺣﺘﻰ 1999، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ: "ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻲ ﻋﺪﻡ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷ‌ﻟﻤﺎﻧﻲ (ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵ‌ﺭﻱ)، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗّﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍً.. هو ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ97% ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺼﺮ.. من ﻗُﺮﺍﻫﺎ وﻣﺪﻧﻬﺎ وﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻃﺒﺎﺋﻬﺎ.. قد ﺗﻤﺎﺛﻠﺖ ﺟﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺍﻵ‌ﻥ". وحسب الدراسة التي اُجريت على مدى خمس سنوات ١٩٩٩:١٩٩٤ من القرن الماضى من قبل الطبيبة الانجليزية (مارجرت كاندل) عالمة الضفائر الجينية حيث اختارت تلك العالمة ثلاث شعوب خلال تلك السنوات تعتقد ان دمائهم هى الدماء النقية .
بدأت بالجنس الارى "الالمان" ولكنها وجدت ان الجينات مختلفة ثم اسرائيل على اساس ان اليهود هم شعب الله المختار كما يدعون ايضا وخلاف ذلك فوجدت ان الضفائر الجينية وفصائل الدم ليهود روسيا مثل الروس والخاصين بانجلترا مثل الانجليز والخاصين بأمريكا مثل الامريكان.. فإذا أيضا بالاختلاف .
*
وتأتى الصدمة الثالثة لتلك العالمة من الشعب الثالث التى أختارته وهم المصريون ، تقول انها اخذت عينات من النوبة حتى الاسكندرية ومن الصحراء الغربية للشرقية من الكفور والنجوع والقرى والمدن حتى عيادات الاطباء من المسلمين والمسيحيين فوجدت ان الضفائر الجينية واحدة بين المسلمين والمسيحيين فى ٩٧% من الجينات وان تلك الضفائر الجينية هى ضفائر المصريين القدماء .
*
ويقول بيتري: بالرغم من الغزوات الكثيرة التى مرت على مصر على مدى ٢٥٠٠ سنة بداية من وقت قمبيز "الغزو الفارسى" حتى الانجليز واحتلال الـ٧٢ سنة الا اننى استطيع ان اقول انه كان تغيرا فى الحكام ولم يكن تغييرا فى جنسية مصر ذلك لان شعب مصر كان قادرا على إذابة اى وفود او غزوات كانت تأتى اليه وخصوصا ان الاجنبى لم يكن يختلط بعامة الشعب فبعد جيل والثانى يختفى الاجنبى ولذلك هم انقى الشعوب على سطح الارض ."
 *
منقول


Previous
Next Post »