نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ


*﴿نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾*
************* 
*****
 قال الله   : (   نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) صدق الله العظيم
هذا الوصف العظيم : (نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ذكره الله ( عز وجل ) في موضعين 
الأول : في سليمان الملك الشاكر .
الثاني : أيوب المبتلى الصابر .
فلو دققنا النظر في حياة الملك سليمان نجده لم يشغله المُلك عن ذكر الله تعالى ، وكذلك أيوب لم يشغله البلاء عن ذكر الله  فذكر الله عند كثرة النعم ، يحفظها من الزوال.
قال الشاعر
-
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن الذنوب تزيل النعم .
وحطها بطاعة رب العباد  ** فرب العباد سريع النقم
-
وإياك والظلم مهما استطعت ** فظلم العباد شديد الوخم .
وسافر بقلبك بين الورى ** لتبصر أثار من قد ظلم
 
فتلك مساكنهم بعدهم ** شهود عليهم و لا تتهم.  
وذكر الله عند شدة البلاء ، يثبت المبتلي ، ويزيده الذكر صبرا وقوة وتحملا
 والذكر يكون سببا للقرب من الله  ويكون سببا لتفريج الكرب وزوال البلاء


Previous
Next Post »