عـلاج المفاصل
*****
بعد ١٠ سنوات من العلاج من تآكل غضاريف الركبتين فى
مستشفى عين شمس التخصصي وخارجها وبعد أخذ جميع أنواع العلاج الطبي والإبر الصينية
والعلاج الطبيعي، قرر الأطباء أنه لا حل
إلا تغيير المفصلين كان هذا عام 2000، شعرت بإحباط شديد لعلمي ان المفصل الصناعي
يلزم تغييره كل بضع سنين ويعتمد على صحة الإنسان وتقدمه فى العمر.و كنت فى هذا
الوقت لا أطمئن إلى السير وحدي وفقدت قدرتي على السجود. هنا جاء لطف الله سبحانه
وتعالى أن قرأت حديثًا لسيدنا رسول الله صل الله عليه وعلى آله "عليكم
بالتلبينة فإنها تجلو البطن وتذهب الحزن. وكان إذهاب الحزن هو ما شجعني على التعرف
عليها وعزمت على تناولها.
عرفت أنها مهلبية من دقيق الشعير وبدأت فى تناولها يومياً فى الإفطار بعد نحو ٣
أسابيع شعرت بتحسن ملحوظ وبعد ثلاثة أشهر عدت سليمًا معافى بفضل الله. أصعد إلى
الطابق التاسع عند توقف المصعد. وأصبح دقيق الشعير فى بيتنا من وقتها حتى الآن
نصنعه بسكويت وكيك وخبز وتلبينة بطبيعة الحال.
* أحكى هذه
الحكاية لكل من يقابلني عرفته أو لا أعرفه لطلبتي وأقربائي أو للمزارعين ووجدت رد
فعل جميل جدا مؤكدين فعلا علاج تآكل الغضاريف. وذهبت إلى دمياط للمشاركة فى أمسية
ثقافية وتم دعوة كبار المزارعين وحكيت لهم الحكاية فقال لى أحد العمد دعنى أحكى لك
حكايتى وحكى أنه كان يعاني من مشكلة كبيرة فى ركبتيه وعاني من الأطباء والعلاج
لسنوات دون أى تقدم إلا وجع فى بطنه من أثر العلاج ثم تفتق ذهنه وسأل نفسه أى الحيوانات
أرجلها قوية، إنه: الحصان وما هو غذاء الحصان: الشعير، فقررت أن أطحن الشعير
وأخبزه وآكله. وتعافىت بفضل الله.
*طريقة عمل
التلبينة
1) 2 ملعقة كبيرة من دقيق الشعير تخلط على كوب ونصف
حليب وتقلب على البارد بمضرب البيض جيدا.
2) ترفع على النار لمدة 10 دقائق حتى يستوى الشعير وتصبح
مثل المهلبية.
3) تحلى بالعسل وتأكل ساخنة وبالهناء والشفاء.
(د. زكريا
الحداد)
لنحيي سنته صلى الله عليه وسلم. سنن غفل عنها كثير من
المسلمين
ومنها التلبينة النبوية
🔹عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالتداوي والإستطباب بالتلبينة.
قال صلى الله عليه وسلم (التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن)
صحيح البخاري: التلبينة:هي حساء يعمل من ملعقتين من دقيق
الشعير بنخالته(أي شعير بقشره مطحون) ويضاف كوبين ماء مع ملعقتين من السكر يطهى
على نار هادئة لمدة خمس دقائق، ويمكن استعمال الحليب بدلا من الماء والعسل بدلا من
السكر، سميت تلبينة لأنها تشبه اللبن في بياضها ورقتها.
** ما أثبتته الدراسات الحديثة عن فؤائد التلبينة
النبوية
تخفف الإكتئاب والحزن وتعالجه ، تعالج الإمساك لإحتوائه
على اﻷلياف، مطهرة للمعدة، مريحة للأمعاء، مهدئة للقولون، حماية للقلب من كل اﻷمراض،
تحمي الشرايين من التصلب ، ومعالجة للذبحة الصدرية، ومدرة للبول، ومنشطه للكبد ،
مجددة للقوى، لعلاج إرتفاع الضغط، علاج مرض السكر، وهي مضادة لسرطان الأمعاء،
نافعة للسعال، ولخشونة الحلق، قاطعة للعطش، ومطفئة للحرارة وتحتوي على مضادات
أكسدة والشيخوخة ومفيدة لمرضى هشاشة العظام ومغذي صحي للرشاقة والتخسيس، ومهدئة
للأعصاب وغنية باﻷلياف غير المنحلة فتعمل هذه اﻷلياف على تنشيط المباشر للحركة
الدودية للأمعاء فتسهم في التخلص من الفضلات فتريح مرضى القولون
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
منقول
Sign up here with your email
ConversionConversion EmoticonEmoticon