القُسطاسُ المُستَقيمُ
**الميزان الثاني**
********
في ميزان الحروف الأبجدية العشرة الأخيرة رأيتُ حكمةً الله في أسم كل حرف وقرانه برقمه الخاص فسألت نفسي قائلاً : إذا كان هذا من غير عند الله فهل يقدِر أساطين
علم اللغة ، وعباقرة علم الأرقام أن يأتوا بميزان
واحد من الموازين السبعة المتتالية في القُسطاسِ
المُستَقيمِ ؟.
في هذا الميزان حكمة قرانات الحروف بأرقامها :
١
+ ٣
+ ٩
+ ٢
= ١٥ ÷ ٩ يبقى ٦ في كفة اليمين .
١
+ ١
+ ٤
+ ٩
= ١٥ ÷ ٩ يبقى ٦ في كفة اليسار .
لو أي كلمة من هذه الكلمات العشر زاد فيها حرف أو نقص منها حرف لما حصل
التعادل ولا استقام الميزان . كما وأحتفظ بسِرِّ الأحرف ( ط ص ظ ) في مواجهة أهل المغالطة والجدل ولكن لا مجال لأن نغالط في حكمة الله ودقة صنعته جًلَّ وَعَلَا .
بالنسبة إلى الضَمْ ( ثاء + تاء ) في ناحية اليمين ، وضم ( خاء + ذال ) في ناحية اليسار ، أمر إعجازي يتعلق بنظام ملكوت الله
نظام فجر الإبداع الروحي والتكوين المادي والخلق والطبيعة والعلوم لا
يَفْقَهَهُ الإنسان السطحي، ولكن قد يفقههُ ذُوو
الألباب في حال قَدَّرَ الله لهم الإنتساب إلى المدرسة الهرمية . مدرسة علوم الذاكرة
الكونية ، مدرسة الحكمة الإلهية مدرسة توحيد مفاهيم علوم الكون الستة ، المكتوبة بحروف من نور في ألواح الذاكرة الكونية ، المُنَزَّلَةَ في أهرامات مصر القاهرة .
بأسرارها
المستعصية منذُ آلاف السنين. نحن في الشرق حفظنا أسرار علوم الكون في
صروحنا ، ونحن مَن يكشِفُها .
الباحث/ كمال مسعود .
Sign up here with your email
ConversionConversion EmoticonEmoticon