الحــج


1-الحجر الأسود. 2- باب الكعبة. 3- المزراب (لتصريف ماء الأمطار من علي سطح الكعبة. 4-  الشاذروان (وهو ما ترك من حجر أساس البيت الحرام خارجا ويسمى تأزريرا لأنه كالإزار ). 5-  حجر إسماعيل: يسمى الحطيم، هو حائط مستدير على شكل نصف دائرة يقع شمال الكعبة المشرفة وهو في الأصل جزء من الكعبة، 6- ملتزم: وهو ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة ومقداره نحو مترين. وهو موضع إجابة الدعاء. 7- مقام إبراهيم: هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عند بناء الكعبة. 8- الركن الشرقي: هو الركن وهو الذي يكون بجوار باب الكعبة ويُقابلُ بئر زمزم تقريباً، مُثَبَّتٌ فيه الحجر الأسود. 9-  الركن اليماني .10- الركن الشامي . 11- الركن العراقي. 12- كسوة الكعبة: هي قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن  تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة وذلك  صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة. 13- شريط من الرخام يوضح بداية شوط الطواف


** الحــج**
****
الحج أنواعاً ثلاثةً يتَّخيَّر الحاجُّ أحدها وينويه قبل دخوله من الميقات الي المنطقة  الحرام ، والأنواع هي :
( 1 ) التَّمتُّع : وهو أن يحرم الحاجُّ في أشهر الحجِّ للعمرة وينويها، ويؤديها عند وصوله مكَّة ويتحلَّل من إحرامه تحلُّلاً كاملاً، حتى إذا كان اليوم الثَّامن من ذي الحجة جدَّد إحرامه للحجِّ من مكانه.
( 2 )  القران: وهو أن يحرم الحاجُّ بالعمرة والحجِّ معاً ويأتي بهما في نسكٍ واحدٍ.
( 3 )  الإفراد: وهو الذي ينوي الحاجُّ فيه الحجَّ فقط ، ويحرم له وحده .
 ويلزم من أحرم متمتِّعاً أو قارناً أن ينحر الهدي في يوم النَّحر، او يوكل من ينحر عنه مثل البنك ويستلم منه صك الأضحية ، لقول الله تعالى: (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) (سورة البقرة - الآية 196).  
 *ويبدأ الحجُّ للحجَّاج جميعهم بالإحرام، فإن وصلوا مكة وبلغوا بيت الله الحرام  ، طافوا بالكعبة المشرَّفة سبعة أشواطٍ مبتدئين بالحجر الأسود، وهو طواف العمرة لمن كان متمتعاً، وطواف القدوم لمن كان مفرداً أو قارناً عند جمهور الفقهاء، فإذا فرغوا من الطَّواف ، صلو ركعتين عند مقام إبراهيم إن أمكن ذلك ، ،ثمَّ يسعى الحجَّاج بين الصفا والمروة سبعة أشواطٍ ( المسافة من الصفا الي المروة شوط ومن المروة الي الصفا شوط ثاني أي ان السعي يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة )، وهو سعي العمرة للمتمتع، وسعي العمرة والحجِّ للقارن، وسعي الحج للمفرد .
* وبعد الطَّواف والسَّعي يتحلَّل المتمتِّع من إحرامه فيحلق أو يقصِّر ليتحلَّل بذلك من إحرامه ويعود ليجدِّد إحرامه من مكان أقامتة بمكة ، في اليوم الثَّامن من ذي الحجَّة ، أمَّا المفرد والقارن فيبقيان على إحرامهم ولا يتحلَّلا منه.
*فإذا كان اليوم الثَّامن من ذي الحجَّة يشرع جميع الحجَّاج في المناسك الآتية على الترتيب:
1- المبيت في مِنى، يخرج الحجَّاج إلى مِنى في اليوم الثَّامن من ذي الحجَّة وهو اليوم المسمَّى بيوم التَّروية، يبيتون فيها ويصلُّون فيها الظُّهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر اليوم الذي يليه وهو اليوم التَّاسع من ذي الحجَّة أي يوم عرفة ،وهو أمرغير ضروري اذا كان بالإمكان الصعود الي عرفة في اليوم التاسع من مكانك بمكة.
2- الوقوف بعرفة ، بعد طلوع فجرِ يوم عرفة وهو اليوم التَّاسع من ذي الحجَّة يسير الحجَّاج من مِنى إلى جبل عرفة، ويقفون فيه ويؤدون صلاتي الظهر والعصر قصراً وجمع تقديمٍ، ويعكفون على الذِّكر والدُّعاء حتى غروب الشَّمس لتبدأ نفرة الحُجاج الي " المزدلفة".
3- المبيت في مزدلفة: عند غروب شمس يوم عرفة يزلف الحجَّاج وينتقلون إلى مزدلفة، فيصلُّون فيها المغرب والعشاء جمع تأخيرِ، ويجمعون حصا الجمرات ، ويبيتون ليلتهم فيها او ينتقلون الي "مني" عند منتصف الليل الساعة12 .
4- يوم الرمي والنَّحر: في هذا اليوم وهو اليوم العاشر من ذي الحجَّة يسير الحجَّاج من مزدلفة او مِنى قبل طلوع الشَّمس او بعدها لرمي الجمرات (يتخير الحاج الوقت المناسب له ويمتنع عن الزحام والإضرار بباقي الحجاج) ويقومون برمي جمرة العقبة وتسمَّى الجمرة الكبرى، فيرمي الحجَّاج فيها بسبع حصياتٍ ويكبِّرعند رمي كلِّ واحدةٍ، ومع الرَّمي يتوقَّف الحجَّاج عن التلبية، ثمَّ يقوم من كان من الحجَّاج متمتعاً أو قارناً بذبح الهدي او دفع الصك، ويكون ذبح الهدي في حقِّهما واجباً، أمَّا في حقِّ غيرهم من الحجَّاج فسنَّة، ويحلق الحجَّاج رؤوسهم أو يُقصِّرونها والحلق أفضل للرجال، فيتحلَّلون بذلك من إحرامهم ويسمي التَّحلل الأول، فيحلُّ لهم كلُّ ما كان محظوراً عليهم إلا مباشرة النِّساء ، ثم يذهب للمبيت في "مني" ليواصل رمي الجمرات في الغد ،او ينزل الحجَّاج إلى مكَّة بعد الحلق، ويطوفون طواف الإفاضة ويسمى طواف الزيارة، ويسعى من لم يسع منهم بين الصفا والمروة عند أول وصوله لمكة، وبعد الطواف يحقُّ لهم التَّحلُّل الثَّاني من الإحرام، وبه يحلُّ لهم كلُّ ما كان محظوراً عليهم حتى مباشرة النِّساء.
5-  ثاني أيام التَّشريق: يعود الحجَّاج إلى منى في أول وثاني أيام التَّشريق أي ثاني وثالث أيام النَّحر، ويبيتون فيها هاتين الليلتين، والمبيت في منى هذان اليومان واجبٌ عند الجمهور وسنة عند الحنفية، ويقومون في هذين اليومين برمي الجمرات الثَّلاث: الجمرة الأولى وتعرف بالجمرة الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخْيف الموجود بمِنى، ثمَّ الجمرة الثَّانية أو الوسطى، ثمَّ الجمرة الثالثة وهي جمرة العقبة أو الجمرة الكبرى، فيرمون في كلِّ واحدةٍ منها بسبع حصياتٍ، ويدعون بين كلِّ جمرتين، ثمَّ إذا انتهى الحجَّاج من الرَّمي في اليوم الثَّاني من أيام التَّشريق يتاح لهم الخِيار بين التَّعجل والعودة لمكة وبين البقاء والمبيت في مِنى ليلة الثَّالثة من أيام التَّشريق.
6- ثالث أيام التَّشريق: يرمي الحجَّاج غير المتعجلين الذين باتوا في منى هذ الليلة الجمرات الثلاث كما فعلوا في اليومين السَّابقين، ثمَّ ينفرون إلى مكَّة بعدها.
7- طواف الوداع: عند عودة الحجَّاج إلى مكَّة إن أرادوا الرجوع إلى بلادهم فيطوفون بالكعبة المشرَّفة سبعةً أشواطٍ في طوافٍ يسمَّى طواف الوداع إيذاناً بانتهاء أدائهم لمناسك الحجِّ وتوديعاً لبيت الله الحرام، وهو طوافٌ واجبٌ عند جمهور الفقهاء، والحكمة منه أن يكون آخر عهد الحجَّاج بحجَّتهم التي حجُّوها ومناسكهم التي أدوها بيت الله الحرام.  اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام واجعلنا من المطوفين و الساعين والركع السجود اللهم ارزق كل مشتاق يا أرحم الراحمين وصل اللهم علي سيدي و حبيبي محمد بن عبد الله وعلي اله وصحبه وسلم.



Previous
Next Post »