*** المشعلقات
المشعلقات هي نوع من الشعر الفكاهي الساخر وابدع فيه كثير من المصريين
وخاصة الشاعر حسين شفيق المصري الذي اسماه بالشعر الحلمنتيشي حيث كان الشاعر يعارض
مطلع القصائد القديمة بقصائد فكاهية ضاحكة فبدأ معارضة " المعلقات السبع
" التي نظمها الشعراء الجاهلين بقصائد أطلق عليها "المشعلقات " ثم
نظم قصائد أخرى يعارض بها القصائد المشهورة في الشعر العربي قديمه وحديثه وسماها
" المشهورات " ومن المشعلقات :
**قال خولة أطلال ببرقد ثهمد :
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
فعارضها شاعرنا حسين شفيق المصري بقوله :
لزينب دكان بحارة منجد
تلوح بها أقفاص عيش مقدد
وقوفا بها صبحي على هزارها
يقولون لاتقطع هزارك واقعد
أنا الرجل الساهي الذي تعرفونه
حويط كجن العطفة المتلبد
فلما تناغشنا الغداة وهزرت
معانا وأعطتنا " برولا " بموعد
فأقبل زوج البنت يلعن أمها
ويسعى إلينا بالمداس المهربد
** قال أبو العلاء
المعري:
عللاني فإن بيض الأماني
فنيت والظلام ليس بفان
فعارضه حسين شفيق المصري ، منددا بمن ينتهزون شهر رمضان ليكثروا من الأكل
ليلا حتى يصابون بالتخمة و قال:
نصف شعبان قد مضى ووراء
النصف باقي الأيام من شعبان
فترى كل ما تحب وترضى
من شهي الطعام في رمضان
من كباب ، وكفتة وفطير
وكنافة متقونة في الصواني
وفراخ محمرات بسمن
خير ما يشترى من الفرخاني
وابدأ الأكل عندما يضرب المدفع
والهط واشفط وقربه كماني
غير أني أخاف أن يتخم الأبعد
أو.. قد يصاب بالزوران
ليس معنى الصيام لوكنت تدري
جوعة.. ثم أكلة عمياني
** ومنهم الشاعرالشيخ عامر الأنبوطي -
ومن شعره:
طناجر الضان ترياق من العلل
وأصحن الرز فيها منتهى أملي
أملي غداء وأكلي في العشاء على
حد سوى إذا اللحم السمين قلي
أريد أكلا نفيسا أستعين به
على العبادات والمطلوب من عملي
والدهر يفجع قلبي من مطاعمه
بالعدس والكشك والبيسار والبصل
Sign up here with your email
ConversionConversion EmoticonEmoticon